وزير الاتصالات:مشروع هدهد يحقق تطورا نوعيا في منظومة الإرشاد الزراعي - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الاتصالات:مشروع هدهد يحقق تطورا نوعيا في منظومة الإرشاد الزراعي

الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أ ش أ
نشر في: الإثنين 6 ديسمبر 2021 - 2:34 م | آخر تحديث: الإثنين 6 ديسمبر 2021 - 2:34 م

‏أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مشروع هدهد يحقق تطورا نوعيا في منظومة الإرشاد الزراعي لتكون لحظية ودقيقة موجهة لكل فلاح حسب احتياجاته ومحصوله والآفات التي قد تصيب محصوله.

جاء ذلك خلال الإعلان عن الإطلاق التجريبي لمشروع المساعد الذكي للفلاح "هدهد"، وهو تطبيق للهاتف المحمول باللغة العربية يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لخلق تواصل أكثر فاعلية مع المزارعين من خلال توفير محتوى إرشادي رقمي حول مواضيع تهم المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة لتمكينهم من الحصول بسهولة على الاستشارات الزراعية والتوجيه السليم.

وأوضح الوزير أنه تم اختيار اسم "الهدهد" لأنه معروف تاريخيا بكونه صديق الفلاح حيث يستطيع المزارع في حالة ملاحظة أي إصابة على محصوله في كافة أطوار الموسم الزراعي أن يقوم بالتقاط صورة عبر تليفونه المحمول وإرسالها للمنظومة التي ستتعرف من خلال الذكاء الاصطناعي على نوع الآفات والتواصل مع الفلاح لإمداده بالإرشادات اللازمة لعلاج الآفة ومجابهة آثارها؛ مؤكدا أنه تم البدء بمجموعة من المحاصيل التي سيتم إطلاقها بشكل تجريبي، كما سيتم خلال الفترة المقبلة تغذية المنظومة بالمزيد من البيانات والصور للتأكد من جدارتها ودقتها.

وأضاف طلعت، أن إطلاق التطبيقات يعد خطوة وثابة نحو تطوير المنظومة الزراعية بكافة أركانها والتحول نحو زراعة حديثة ذكية تمثل عمادا رئيسيا في بناء مصر الرقمية، مستعرضا مجموعة من المشروعات التي تم تنفيذها بالتعاون المشترك بين الوزارتين في مجال الزارعة الذكية والتي تشمل مشروع التعرف على مساحات الأراضي الزراعية والتركيب المحصولي في كل موسم زراعي وبكل محافظة بواسطة صور الأقمار الاصطناعية ومنظومة الذكاء الاصطناعي بما يدعم عمليات التخطيط لاحتياجات الدولة من البذور والأسمدة وسائر مستلزمات الزراعة والموارد المائية المطلوبة والفجوة الإنتاجية التي يتعين ملؤها.

وأشار إلى مشروع "كارت الفلاح “ الذي يهدف إلى تمكين الفلاح من الشمول الرقمي، بالإضافة الى حوكمة منظومة الأسمدة ومستلزمات الزراعة والتأكد من وصولها لمستحقيها .

‏وأوضح أنه في إطار الاستعداد للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة كحكومة تشاركية لاورقية؛ فإنه على وشك الانتهاء من أرشفة مستندات وزارة الزراعة، كما تم تحويل التطبيقات التخصصية التى تساعد العاملين في وزارة الزراعة على إتمام أعمالهم بشكل رقمي إلى بيئة الحوسبة السحابية والتي ستنقل إلى مراكز بيانات معدة لذلك وستكون جاهزة قبل انتقال وزارة الزراعة للعاصمة الإدارية الجديدة.

من جهته، قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، إن هناك تعاون مثمر وجاد بين الوزارتين، لدعم التحول الرقمي في قطاع الزراعة، باعتبار أن هذا القطاع من القطاعات الواعدة، والتي تحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، لافتا إلى أن هذا التعاون أثمر مؤخرا عن 4 مشروعات جديدة والتي يتم إطلاقها بشكل تجريبي، لاستكمال منظومة التحول الرقمي.

وتابع القصير أن وزارة الزراعة في إطار جهوده للتحول الرقمي وميكنة الخدمات سبق وأطلقت منظومة كارت الفلاح الذكي، وكذلك ميكنة خدمات الحجر الزراعي، موضحا أنه تم تطوير كارت الفلاح الذكي، واضافة ميزة مدفوعات على الكارت، لافتا إلى أنه تم طباعة أكثر من 3.5 مليون كارت، تم توزيع 2 مليون كارت منها على المزارعين ويجرى حالياً استكمال عملية التوزيع لضمان استلام كافة المزارعين للكروت.

‏ وأشار إلى تطوير البوابة الإلكترونية الزراعية، حتى تحقق التواصل الفعال مع جميع المتعاملين في القطاع الزراعي، وتقديم الخدمات بشكل إلكتروني للمتعاملين، ضمن منظومة مصر الرقمية، لافتا إلى إدراج 20 خدمة حاليا، للتشغيل التجريبي، تمهيدا لإدراج باقي الخدمات التي تقدمها الوزارة للمتعاملين، بما يساهم في سهولة تقديم الخدمة،والتيسير على المتعاملين.

‏وفيما يتعلق بتطبيق "هدهد" المساعد الذكي للفلاح المصري، أشار القصير إلى أن هذا التطبيق يساهم في دعم منظومة الإرشاد إلكترونيا، لمساعدة المزارع في تقديم سبل الدعم الفني، والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، من الزراعة وحتى الحصاد، فضلا عن التعرف على أمراض النباتات والآفات وتقديم العلاج المناسب لمقاومتها.

‏وقال وزير الزراعة إنه تم التعاون أيضا بين الوزارتين في استخدام وسائل الذكاء الاصطناعي، في حصر المساحة المحصولية لكل محصول، على الطبيعة، ومعرفة المساحات المنزرعة، بما يساهم في تحديد الاحتياجات، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من حصر محاصيل الموسم الصيفي، ويجرى حاليا الإعداد لحصر محاصيل الموسم الشتوي، كما أوضح أنه تم أيضا التعاون في أرشفة جميع المستندات الخاصة بوزارة الزراعة، وذلك في إطار الإعداد للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك