روسيا تدعو أمريكا للإسراع في بدء محادثات عن معاهدة نزع الأسلحة - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 6:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

روسيا تدعو أمريكا للإسراع في بدء محادثات عن معاهدة نزع الأسلحة

د ب أ
نشر في: الخميس 7 فبراير 2019 - 3:51 م | آخر تحديث: الخميس 7 فبراير 2019 - 3:51 م

أكدت روسيا ضرورة الإسراع في التفاوض بشأن إبرام اتفاقية أخرى بين موسكو و واشنطن بشأن نزع الأسلحة، وذلك بعد تجميد العمل بمعاهدة القوات النووية المتوسطة INF التي تهدف لنزع الصواريخ النووية متوسطة المدى التي يمكن تزويدها برؤوس نووية.

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إلى ضرورة سرعة التفاوض بشأن ما يعرف بمعاهدة ستارت الجديدة، والتي ينتهي العمل بها عام 2021، وقال إنه لابد من البت بشأن تمديد الاتفاقية قبل انتهاء العام الجاري، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء انترفاكس الروسية.

وبرر ريابكوف تعجله بشأن الاتفاقية بانتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر عام 2020، وقال إن الحكومة الأمريكية الحالية تحاول عدم اتخاذ قرارات بعيدة المدى بشأن الأمن القومي، مما يجعل فرصة التوصل لحل عام 2020 ضئيلة.

بدأ سريان اتفاقية ستارت الجديدة عام 2011 بعد أن وقع عليها الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، ونظيره الروسي دميتري ميدفيديف.

وتخفض الاتفاقية عدد الرؤوس النووية لدى البلدين إلى 1550 رأسا في كل منهما.

كما تم بموجب الاتفاقية خفض أنظمة حمل الأسلحة النووية.

وأرادت روسيا وأمريكا الخريف الماضي بالفعل التحدث مع بعضهما البعض بشأن تمديد اتفاقية ستارت (معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية)، لمدة خمس سنوات إضافية.

وكانت كل من الولايات المتحدة وروسيا قد جمدت، الواحدة تلو الأخرى، مطلع الأسبوع الجاري العمل بمعاهدة INF بشأن حظر صواريخ أرض جو النووية متوسطة المدى، وذلك بعد أن اتهم كل منهما الآخر بارتكاب انتهاكات ضد الاتفاقية.

ولكن لا تزال هناك فترة لإنقاذ الاتفاقية تبلغ ستة أشهر، وهي المهلة المحددة لكل منهما لإبلاغ الطرف الآخر بعزمه وقف العمل بالاتفاقية.

وكانت الولايات المتحدة قد لمحت مؤخرا بأنها تريد إشراك دول أخرى في الاتفاقية، وهو ما رد عليه نائب وزير الخارجية الروسي، ريابكوف، بقوله اليوم: "إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة بذلك فعلا فعليها أن تحدد ما تعنيه بهذا الاقتراح.. قلنا إننا مستعدون للحوار".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك