أجرى وزير الخارجية، سامح شكري، لقاءات مع عدد من وزراء الخارجية على هامش الاجتماع الوزاري العربي، الثلاثاء، بالجامعة العربية، في مقدمتهم أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، ويوسف بن علوي، وزير خارجية سلطنة عمان.
وتناولت المباحثات مع نظيره الأردني الأوضاع علي الساحة العربية في كل من اليمن وسوريا وليبيا، إلى جانب الاستعدادات الخاصة بقمة عمان المقبلة.
وأكد وزير الخارجية، على أهمية التوقيت الذي تنعقد فيه القمة على ضوء ما تشهده الساحتين الإقليمية والدولية من تطورات متلاحقة؛ تتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق بين الدول العربية بشأن كيفية التعامل معها.
وفي مستهل اللقاء، تم التطرق لمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وما شهدته مسيرتها من تطور ونمـو على كافة الأصعدة، مشددًا على أهمية مواصلة العمل الدؤوب للمضي قدما نحو آفاق أرحب في مسيرة العلاقات بين البلدين، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويتوافق مع تطلعات الشعبين الشقيقين.
ومن جانبه، أشاد الوزير الصفدي، بالمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون الثنائي بما يعد ترجمة لرؤية قيادتي البلدين، مشيرًا إلى ما تكتسبه من أهمية نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة.
واتفق الجانبان في هذا السياق على ضرورة تكاتف جهود الدولتين المشتركة للتعامل بحزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية.
كما أكد «شكري»، لنظيره يوسف بن علوي، أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات حفاظًا على مقدرات الشعوب ووحدة وسيادة الدول العربية وسلامة أراضيها.
كما اتفق الوزيران، على ضرورة التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة ومختلف القوى الفاعلة الإقليمية والدولية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بما يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.