دعت زعيمة المعارضة البيلاروسية ، التى فرت من بلادها إلى ليتوانيا ، سفيتلانا تيخانوفسكايا المجتمع الدولي إلى إظهار التضامن مع النساء في بيلاروس.
وكتبت تيخانوفسكايا على قناتها على موقع "تيلجرام" اليوم الأحد "منذ أغسطس الماضي تناضل النساء بشجاعة من أجل حقوقهن ومن أجل الحرية والكرامة لجميع البيلاروسيين".
وقالت السياسية المعارضة إن النساء خرجن إلى الشوارع حاملين الزهور للاحتجاج والمطالبة بإنهاء العنف في ظل حكم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة.
وأكدت تيخانوفسكايا إن النساء القويات يقدن هذا الاحتجاج"، وحثت السياسيين والمبدعين وممثلي المنظمات الدولية على إظهار التضامن مع النساء في بيلاروس "اللائي يواصلن نضالهن السلمي من أجل الحرية".
وقالت أيضًا إن أكثر من 30 دولة لم تعد تعترف بلوكاشينكو كرئيس لبيلاروس. وتابعت "لوكاشينكو لم يلتق بأي زعيم في الأشهر الستة الماضية، باستثناء /الرئيس الروسي فلاديمير/ بوتين" ، مضيفة أنها التقت بأكثر من 20 رئيس دولة.
وتعاني بيلاروس من أزمة سياسية داخلية منذ الانتخابات الرئاسية التي أجريت في آب/أغسطس والتي أعلن فيها ألكسندر لوكاشينكو فوزه فيها بنسبة 1ر80 % من الأصوات.
وينظر إلى انتخاب لوكاشينكو، الذي ظل في السلطة منذ 26 عامًا، على نطاق واسع على أنه جاء من خلال انتخابات مزورة وتسبب في احتجاجات ضخمة في الشوارع لمدة شهور، ووفيات عديدة واعتقال أكثر من 30 ألف شخص. وتعتقد المعارضة أن تيخانوفسكايا هي الفائزة الحقيقية في الانتخابات.
وبسبب القمع العنيف للاحتجاجات، لم يتم تنظيم سوى احتجاجات أصغر في الآونة الأخيرة.