سقطت أمطار غزيرة على مناطق في مدينة سيدني الأسترالية اليوم الخميس، بعد شهر من تعرض الساحل الشرقي للبلاد لفيضانات عارمة.
واتسم الوضع بالخطورة على نحو خاص في ضاحيتي لورينورا وخليج بونيه جنوبي البلاد، حيث أصدرت السلطات تعليمات لآلاف السكان بمغادرة منازلهم والانتقال إلى أماكن آمنة.
وسجلت سيدني بالفعل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 ما يعادل متوسط هطول الأمطار في عام بأكمله، بحسب ما قاله متحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية لقناة "7 نيوز".
ومن المتوقع أن تتراجع الفيضانات إلى حد ما خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع توقع هطول أمطار غزيرة مجددا بداية من يوم الثلاثاء المقبل.
وقال دين ستوري، المسؤول بخدمة الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز: "الأرض مشبعة والأنهار ممتلئة والسدود وصلت لطاقتها القصوى".
وحذرت السلطات من عدم استقرار الأرض ومن وقوع انهيارات أرضية محتملة.
وتسبب هطول الأمطار على مدار أيام خلال شهر فبراير ومارس الماضيين في فيضانات تاريخية بشرق أستراليا، وكان القسم الشمالي من ولاية نيو ساوث ويلز، والجزء الجنوبي من ولاية كوينزلاند المجاورة الأكثر تضررا.
ولقي أكثر من 20 شخصا حتفهم جراء الأحوال الجوية القاسية، التي دمرت أيضا الكثير من المنازل والمباني.