مؤسسة الكبد المصري تعلن أول 10 قرى خالية من فيروس سي - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 12:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤسسة الكبد المصري تعلن أول 10 قرى خالية من فيروس سي

مؤسسة الكبد المصري
مؤسسة الكبد المصري
كتبت - أسماء سرور
نشر في: السبت 7 مايو 2016 - 3:08 م | آخر تحديث: السبت 7 مايو 2016 - 3:08 م
أعلنت مؤسسة الكبد المصري انتهاء المرحلة الأولى من مشروع قرية خالية من الفيروسات الكبدية، ونجاحها في القضاء على فيروس سي في 10 قرى مصرية وإعلان خلوها تماما منه، تحقيقا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلاج مليون مواطن مصري مصاب بالفيروس.

وقال جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد ومؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، إن القرى التي أصبحت الآن خاليه تماما من فيروس سي هي: آشمون الرمان وميت شرف وميت سودان وميت سعدان وعزب آشمون بمحافظة الدقهلية، والعثمانية وميت بدر حلاوة بمحافظة الغربية، والإبراهيمية القبلية والإبراهيمية البحرية والفؤادية بمحافظة دمياط.

واشار «شيحة» إلى أنه تم علاج حوالي 9 آلاف مريض حتى الآن، ومن المنتظر خلال 3 أشهر الانتهاء من الـ36 قرية التي يجرى العمل بها حاليا لتكون خالية من فيروس سي كمرحلة أولى.

وأوضح أن تكلفة علاج الحالة الواحدة 5 آلاف جنيه، ويتم توفيره مجاني لغير القادرين، وأنهم يخططون لإعلان 1000 قرية على مستوى الجمهورية خالية من فيروس سي، فى حال توافر الموارد المالية، مناشدا القادرين ماديًا بتلك القرى بالتبرعات المالية لإنجاز المشروع.

وأوضح أن مبادرة المؤسسة «قرية خالية من فيروس سي»، جاءت استجابة لمبادرة الرئيس لمنظمات المجتمع المدني للعمل على القضاء على فيروس سي وحلمه بعلاج مليون مواطن مصرى مصاب بفيروس سى سنويا، وتابع " القضاء على فيروس سي في عشر قرى، وبحسب المعايير الطبية العالمية إنجازا مصرىا جديدا، وأول حدث عالمي من نوعه تنجح فيه مؤسسة أهلية في القضاء تماما على فيروس سي في بعض القرى.

مراحل عمل مشروع قرية خالية من فيروس سي، تشمل الفحص المبدئي السريع للفيروسات الكبدية، ثم التحليل التأكيدي باستخدام تحليل (pcr) لجميع الحالات الإيجابية، وتحليل أيضا للحالات السالبة، مع استكمال الفحوصات لجميع الحالات الإيجابية، حتى بدء العلاج وعمل متابعة لجميع الحالات طوال فترة العلاج وإجراء الفحوصات بعد شهرين من توقف العلاج.

والتقت «الشروق» عددا من المرضى الذين حصلوا على العلاج، منهم محمد حسن نصر من قرية ميت بدر حلاوة، الذي قال إنه اكتشف أنه مصاب فيروس سي من خلال قافلة طبية من معهد الكبد المصري، وتابع: "بدأت في شهر يونيو العلاج بسوفالدي وريبافيرين، وانتهيت منه في شهر ديسمبر، وجاءت النتائج بالاستجابة للعلاج"، موضحا أنه اختار أن يعالج على نفقته ودفع 9 آلاف جنيه.

وأضاف أنه يعمل حاليا منسق للمشروع في القرية لمساعدة 483 حالة تم اكتشاف إصابتهم بالفيروس، وأنه تم إنشاء 26 محطة تنقية مياه بالجهود الذاتية لضمان وصول مياه نظيفة للأهالي.

وقال مريض آخر يدعى عباس محمد، إن حملات المعهد تدخل كل بيت في القرى، مضيفا: "اكتشفت بالصدفة أنا وزوجتي أننا مصابين فيروس سي، ولكن لم نحصل على أي علاج أو حتى نجري التحاليل لارتفاع التكاليف التي عرفت من التلفزيون أنها تصل إلى 30 ألف جنيه".

واستطرد: "بعد شهرين جاءت حملة من جمعية الدكتور جمال شيحة وتوجهنا إلى مركز الشباب لإجراء فحوصات وعملت تحاليل وبدأنا العلاج مجانا".

وأشار إلى أنه كان يقوم بعمل جدول يومي طوال فترة العلاج التي امتدت 6 أشهر للتاكد من حصوله على جميع الجرعات في الأوقات المحددة، وبالفعل شُفي هو وزوجته سهير إبراهيم، التي انتهت من العلاج قبله بشهرين على نفقة المعهد أيضا".

أما فادية شعبان، التي كانت مصابة بفيروس سي، وكانت حالتها تسوء كل يوم، وأن أعضاء من حملة قرية خالية من فيروس سي تواصلوا معها وطلبوا منها عمل تحاليل، وبعدها صرفوا لها جرعة العلاج وساعدوها حتى شفيت تماما من المرض.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك