قال الدكتور هاني سويلم، أستاذ الموارد المائية بجامعة أخن الألمانية، إن أي متر مكعب يتم احتجازه في منطقة السد الإثيوبي يتم خصمه من حصتي مصر والسوادن.
وأجاب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء أمس الثلاثاء، على سؤال «متى يشعر المواطن بالضرر الناتج عن السد الإثيوبي؟»، قائلًا إنه لن يشعر به هذا العام، لوجود خزان السد العالي الذي يحمي المصريين إلا أن ذلك لا يعني، أنه لا يوجد تأثير على مصر.
وأضاف أن تأثير احتجاز إثيوبيا لمياه النيل تراكمي وسيشعر به المواطن، مشيرًا إلى تخزين 4 مليارات متر مكعب من المياه العام الماضي، ومثلهم على حسب ارتفاع الجزء الأوسط بالسد هذا العام.
وأشار إلى عمل مؤسسات الدولة على عدم إشعار المواطن بهذا التأثير، مؤكدًا أن اتخاذ إثيوبيا لقرار الملء الثاني بصفة أحادية مرفوض تمامًا، وإن تحملته مصر لأنه لا يؤثر التأثير الجسيم فسيأتي وقت لن تستطيع الدولة تحمل تراكمات التناقص في مياه النيل.
وأوضح أن مصر لجأت لورقة قد تكون الأخيرة لحل أزمة سد النهضة وهي التي تتمثل في الذهاب لمجلس الأمن، لافتَا إلى انخراط مصر في مفاوضات حسنة النية طيلة الـ 10 سنوات الماضية ولكن دون جدوى.