نقيب الأطباء اللبنانيين: المستشفيات قامت بمجهود «جبار» مقارنة بإمكانياتها الضئيلة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نقيب الأطباء اللبنانيين: المستشفيات قامت بمجهود «جبار» مقارنة بإمكانياتها الضئيلة

أسماء الدسوقي
نشر في: الجمعة 7 أغسطس 2020 - 4:47 م | آخر تحديث: الجمعة 7 أغسطس 2020 - 4:47 م

قال نقيب الأطباء اللبنانيين الدكتور شرف أبو شرف، إن المستشفيات ببيروت استطاعت أن تستوعب عدد الجرحى الكبير الناجم عن انفجار مرفأ بيروت بسرعة كبيرة.

وأضاف أثناء مداخلة تليفزيونية لضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم الجمعة، أن المستشفيات استطاعت أن تقوم بمجهود «جبار» مقارنة بإمكانياتها الضئيلة، متابعًا: «جزء كبير من الجرحى عولجوا وعادوا لمنازلهم في نفس اليوم، والباقي تحولوا إلى مستشفيات أخرى».

وأشار إلى أن هناك أربعة مستشفيات تضررت بشكل كبير جراء الانفجار، منها ثلاثة جامعية، ذاكرًا أن إعادة تشغيلها يتطلب وقتًا.

وتوجه بالشكر للقطاع الطبي والتمريضي والاستشفائي لجهودهم في التخفيف من وطأة الصدمة الكبيرة ومعالجة الضحايا، مضيفًا: «نحن بحاجة لمساعدات طبية إنسانية، وأموال لترميم أضرار المستشفيات، وأدوية».

ولفت نقيب الأطباء اللبنانيين، إلى حاجة لبنان لمستشفيات ميدانية لمعالجة الجرحى، مؤكدًا حاجة لبنان لمساعدات مادية إنسانية وطبية.

وذكر أن المستشفيات لم يصل لها أي مساعدات حتى الآن، مردفًا: «المستشفيات تحتاج لأشهر لتستطيع التشغيل مرة أخرى».

وعن نقل بعض الجرحى لمعالجتهم في دول أخرى، أوضح أن الجهاز الطبي في لبنان لديه كفاءة عالية وقادر أن يقوم بـ 99% من واجباته تجاه المرضى، مشددًا أن حاجة لبنان مادية إنسانية.

وكان قد اندلع حريق كبير، منذ ثلاثة أيام، في العنبر رقم 12 بالقرب من صوامع القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وأفاد وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، بارتفاع عدد ضحايا الحادث إلى 154 شهيدًا وآلاف الجرحى حتى الآن.

من جانبه، قرر مجلس الوزراء اللبناني، بعد اجتماع استثنائي، وضع كل المسؤولين المعنيين بانفجار مرفأ بيروت قيد الإقامة الجبرية لحين تحديد المسؤولية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك