تخطط سلطات العدل والأمن النمساوية لاتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن خطاب الكراهية على الإنترنت، بعد انتحار طبيبة تعرضت لتهديدات بالقتل بسبب دفاعها عن لقاحات ضد كوفيد-19.
وتعتزم وزيرة العدل ألما زاديتش العمل مع وزير الداخلية جيرهارد كارنر لتزويد كل إدارة شرطة ومكتب المدعي العام بالموارد والأدوات اللازمة لأخذ جميع الضحايا على محمل الجد وتقديم الجناة إلى العدالة دون تأخير لا مبرر له.
وأضافت في تصريحات اليوم السبت: "غالبا ما تستغرق هذه التحقيقات وقتا طويلا جدا، وهو بالطبع أمر مرهق للغاية للضحايا".
وجاءت تعليقاتها بعد يوم من إعلان مسؤولين نمساويين أنهم سيعملون مع ممثلي الادعاء الألمان للبحث عن أولئك الذين وجهوا تهديدات بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي ضد ليزا ماريا كيلرماير، وهي طبيبة / 36 عاما/ توفيت منتحرة.
وتعرضت الطبيبة، التي كانت صريحة في مكافحة الوباء، لموجة من التهديدات بالقتل من منتقدي تدابير الاحتواء الحكومية. وتم العثور عليها ميتة في عيادتها منذ ما يزيد قليلا عن أسبوع.
واتهمت السلطات النمساوية بعدم تقديم الدعم الكافي.
في غضون ذلك، تتواصل التحقيقات في ألمانيا بعد تفتيش منزل رجل في بافاريا أمس الجمعة.