قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الشعب السوداني يأمل أن تكون مبادرة دول الجوار هي طوق النجاة للخروج من ويلات الصراع.
وأضاف في كلمته خلال أعمال الاجتماع الأول للآلية الوزارية عن قمة دول جوار السودان في دولة تشاد، اليوم الاثنين، أن هذه المبادرة هي التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع استجابة سريعة من قِبل قادة دول الجوار مع مشاركة فعالة في قمة القاهرة.
وذكر أنّ هذه المشاركة كانت أكبر دليل على وحدة الهدف وصدق النوايا والإرادة السياسية الجادة لمساعدة السودان على الخروج من كبوته ووضع حد لتلك الحرب المدمرة.
وشدد على أن هذه الحرب لن يكون فيها غالب أو مغلوب، لكن الجميع خاسرون، مبديا تأسفه على ذلك.
ولفت إلى أنّ ترقبا من دوائر إقليمية ودولية لنتائج اجتماع اليوم، كونه يأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل تعثر جهود وقف إطلاق النار.
ويبحث الوزراء في اجتماعهم، مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكل أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية.
ويهدف الاجتماع، إلى وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه.