دخل عمال شركة الكوك، في اعتصام مفتوح، الاثنين، بمقر الشركة بمنطقة التبين، للمطالبة بصرف الأرباح، وإقالة رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية المهندس زكي بسيوني.
وقال أحد العمال، لـ«الشروق»، إن عمال الوردية الليلية، اعتصموا بمقر الشركة وانتظروا خروج عمال الوردية الصباحية لتنظيم اعتصام، حتى تنفيذ مطالب العمال، مؤكدًا أن إدارة الشركة لم تصرف أرباح العاملين بها، والتي كان من المقرر صرف أجزاء منها لشهر رمضان الكريم، وعيد الفطر والأضحى.
وأضاف العامل- الذي فضل عدم ذكر اسمه- بالشركة، التي يعمل بها نحو 2400 عاملًا، أن العاملون أوقفوا خط الفحم الذي يغذي شركة الحديد والصلب بحلوان، للضغط على الشركة القابضة للاستجابة لمطالبهم، وذلك بعدما رفض «بسيوني» مطالب العمال بعد اجتماعه بمجلس إدارة الشركة ورئيس اللجنة النقابية، بداعي أن «الشركة لم تحقق أرباحًا العام الماضي».
وتابع: إدارة الشركة القابضة تتعمد تخسير الشركة، وذلك بعدما خسرت العام المالي الماضي نحو 100 مليون جنيه، مؤكدًا أن هذه أول خسارة للشركة منذ 30 عامًا، بعدما حققت ارباحًا العام قبل الماضي نحو 250 مليون جنيه.
وأوضح أن «بسيوني» قرر تخفيض سعر طن الفحم حوالي 700 جنيه، ليقلل تكلفة طن الحديد في شركة الحديد والصلب، فضلًا عن خصم 565 مليون جنيه من مديونية الكوك لدى الحديد والصلب.
كما طالب العمال بتشغيل البطارية الثالثة بالشركة والتي تنتج نفس معدل البطاريتين اللتين تعتمد عليها الشركة، حيث تنتج البطارية الثالثة 90 فرنا من الفحم، ويحتوي الفرن على 15 طن، كان يتم تصديره لمختلف الدول العربية والأجنبية، لكن سياسة إدارة الشركة حرمتها من هذه المكاسب.