أوروبا تخوض حربا ضد جيش من 30 ألف مهرب للمهاجرين - بوابة الشروق
الأربعاء 28 مايو 2025 1:42 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أوروبا تخوض حربا ضد جيش من 30 ألف مهرب للمهاجرين

أوروبا تخوض حربا ضد جيش من 30 ألف مهرب للمهاجرين
أوروبا تخوض حربا ضد جيش من 30 ألف مهرب للمهاجرين

نشر في: الإثنين 7 سبتمبر 2015 - 10:31 ص | آخر تحديث: الإثنين 7 سبتمبر 2015 - 10:31 ص

• مسئول مكافحة الجريمة المنظمة فى اليوروبول: باتت أولويتنا ملاحقة المتاجرين فى البشر.. والسلطات الأوروبية حددت المشتبه بهم فى كل أنحاء القارة

عقب الصدمة الناجمة عن صور الطفل السورى، إيلان كردى، الذى مات غرقا وعثر على جثته على رمال شاطئ تركى، وضعت السلطات الأوروبية فى رأس أولوياتها هدفا يقضى بمحاربة جيش من 30 الف مهرب تشتبه فى انهم يتاجرون بالبشر.

وقال روبرت كريبينكو، المسئول عن مكافحة شبكات الجريمة المنظمة فى اطار المكتب الأوروبى للشرطة (يوروبول) «هذه أولويتنا بالتأكيد ليس من قبل اليوروبول فقط، بل على صعيد جميع الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى».

وأضاف، كريبينكو، فى تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، أن الاتجار بالبشر لا يشكل خطرا كبيرا على الراغبين فى الهجرة فقط بل يمثل «تحديا كبيرا لجميع الدول الأعضاء ايضا، سواء على الصعيد الإنسانى أو الأمنى». مشيرا إلى أن هذه التجارة القاتلة التى تؤمن مليارات الدولارات، تتغذى على احباط عدد متزايد من الأشخاص الهاربين من الحرب والفقر المتفشيين فى بلدان مثل سوريا وافغانستان وإريتريا والصومال.

وتستخدم عصابات المهربين التى تدأب على تنظيم عملها على شبكات التواصل الاجتماعى ومسارات تعرفها ووسائل سريعة لإيصال اعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين إلى اوروبا.
ففى يوليو الماضى، أطلق الاتحاد الأوروبى عملية واسعة النطاق لمكافحة المهربين فى البحر المتوسط وجمع فى البداية معلومات قبل أن يستعد للتحرك عسكريا فى الأسابيع المقبلة من حيث المبدأ، لاعتراض سفن المهربين قبالة السواحل الليبية.
وحددت السلطات الأوروبية منذ مارس الماضى مجموعة دولية قوامها «30 ألف مشتبه به» فى كل أنحاء أوروبا ينشط ثلاثة آلاف منهم فى البحر المتوسط وينتمى بعضهم إلى بلدان ليست أعضاء فى الاتحاد الأوروبى يتبادل اليوروبول معها المعلومات، كما قال كريبينكو.

واضاف أن هؤلاء المهربين من مختلف الجنسيات والاديان يضعون خلافاتهم جانبا من اجل التعاون فى شأن كل حالة على حدة، حسب الحاجات وحيث يمكنهم ان يكسبوا المال. ومثال ذلك الشبكة التى كشفت فى اليونان وكانت تضم ستة عشر مهربا هم رومانيان ومصريان وباكستانيان وسبعة سوريين وهندى وفلبينى وعراقى.
وهؤلاء المهربون الذين كسبوا خلال بضعة اشهر نحو 7.5 مليون يورو، كانوا يوصلون إلى أوروبا سوريين من خلال تهريبهم بأوراق مزورة من تركيا إلى اليونان، سواء عبر طرق بحرية وجوية أو برية. وهو اعتبره البعض بأنها التجارة التى باتت الأكثر ربحا من كل الانشطة الإجرامية، يتخطى حتى تجارة الاسلحة وتجارة المخدرات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك