ذكرت تقارير إسرائيلية، اليوم، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلى حققت مع المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلى، المحامى إسحاق مولخو، بشبهة «إساءة الائتمان».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، إن الشرطة حققت على مدى اليومين الماضيين مع مولخو فى القضية المعروفة فى إسرائيل باسم بملف 3000، والمتعلقة بشبهات حول فساد فى صفقة شراء 3 غواصات من ألمانيا.
وأضافت الإذاعة: «انصب التحقيق معه على نشاطاته فى إطار عمله مع رئيس الوزراء، وتأثيرها على مصالح شريكه فى مكتب المحاماة دافيد شمرون (المتهم الأول فى ذات القضية)».
وشمرون، هو المحامى الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وأحد أقربائه ويجرى التحقيق معه أيضا فى ذات القضية. ولمولخو مكتب محاماة فى إسرائيل.
وكان القضاء الإسرائيلى قد حظر نشر اسم مولخو، خلال اليومين الماضيين قبل أن يسمح بنشر اسمه صباح اليوم.
وتحقق الشرطة الإسرائيلية منذ أشهر مع مقربين من نتنياهو، بشبهة التورط فى قضايا فساد خلال عملية شراء الغواصات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، قد قال فى تصريح مكتوب فى 25 من شهر أكتوبر الماضى إن مولخو استقال من منصبه. وأضاف: «سيترك المحامى اسحق مولخو، المبعوث الدبلوماسى الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منصبه فى نهاية شهر فبراير 2018».
وكان مولخو قد تولى منصبه هذا عندما ترأس نتنياهو حكومته الأولى فى الفترة ما بين 1996ــ 1999 وعاد لتوليه مرة أخرى منذ العام 2009 بعد أن عاد نتنياهو إلى رئاسة الوزراء.
وترأس مولخو الوفد الإسرائيلى فى المفاوضات مع الفلسطينيين، وكان مبعوثا خاصا لرئيس الوزراء الإسرائيلى إلى العديد من الدول العربية والغربية.