أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "أيفوب" لدراسات الرأي العام، أن تقدم مرشحة حزب الجمهوريين (يمين) رئيسة إقليم إيل دو فرانس فاليري بيسكار، للمرة الأولى في إستطلاعات نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة 2022، على زعيمة حزب التجمع الوطني (يمين متطرف، مارين لوبن، لتتأهل للجولة الثانية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، بالتعاون مع محطة "إل.سي.إي" الثلاثاء، بأن مرشحة الجمهوريين قد استفادت من فوزها بالانتخابات التمهيدية، حيث تمكنت من اللحاق بمارين لوبن ووجدت نفسها في وضع يمكنها من التأهل للجولة الثانية، فيما تراجع اليميني إريك زمور من 15٪ إلى 13٪.
وتعمل فاليري بيكريس بالفعل على ترسيخ مكانتها على أنها المرأة القوية، مرتبطة بمارين لوبان وقبل إريك زمور، في نوايا التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأشار الاستطلاع الذي أجري بين يومي 4 و 6 ديسمبر، على عينة قوامها 1341 شخصًا، إلى بيسكار حصلت على 17 ٪ من نوايا التصويت، وتقدمت بـ 7 نقاط.
ووفقاً للاستطلاع فإن إيمانويل ماكرون حصل على 25٪، فإنه ، يعزز قاعدته الانتخابية في الجولة الأولى، ولا يزال متقدمًا على منافسيه. كما أنه من الواضح أنه إذا جرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، فقد تتمكن فاليري بيكريس من الفوز بالجولة الثانية من الاقتراع.
أما بالنسبة لمارين لوبن ، فقد حصلت على أصوات بين النساء أكثر من الرجال، لكنها تجذب أيضًا الطبقات الاجتماعية الأكثر ثراءً، والخريجين وكبار السن (12٪ ) مقارنة بالشعبويين (11٪) والعاطلين عن العمل (11٪).
إذا فازت فاليري بيسكار بالجولة الأولى، ولكنها لن نتفوز بالجولة الثانية.
وفقًا للسيناريو الذي بموجبه تأهلت للجولة الثانية، فإنها ستخسر بنسبة 44٪ من الأصوات ضد رئيس الجمهورية المنتهية ولايته.