قال المهندس أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم، إن هذه اللجنة تسمى لجنة «التطبيع»، وهذه الفكرة تم ابتكارها، لأن كثيرًا من الدول تتدخل في اتحادات الكرة، فتكون هذه اللجان تفاديا لأي تدخل.
وأضاف مجاهد خلال لقاء لبرنامج «حديث القاهرة» الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى والمذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس، أن اللجنة الثلاثية ليست نموذجًا محببًا لدى الفيفا، ففي جزر القمر وهاييتي وكوت ديفوار لجان «تطبيع»، والأخيرة تريد الذهاب إلى المحكمة الدولية بسبب قرار الفيفا، بينما في مصر الأمر معكوسًا.
ونوه بأن مباراة جنوب أفريقيا في يوم 7 يوليو عام 2019، بالبطولة الإفريقية استقال المجلس، مع الاستمرار في تنظيم البطولة، موضحًا أنه طبقًا للائحة الاتحاد، أن المدير التنفيذى يسير العمل لمدة 3 شهور، ويدعو للانتخابات.
وذكر أنه في يوم 19 يوليو أقيم نهائى الأمم الإفريقية، بحضور شخصيات كبرى، وعقد اجتماع قبل النهائي، وتم الاتفاق على تأجيل الانتخابات، مشيرًا إلى أنه من المرات النادرة أن يصدر قرارًا من الفيفا 20 أغسطس، بتحديد المهام، وهي تسيير الأمور، وتعديل اللائحة، والتأكد من توافق مع قواعد الاتحاد، وتنظيم جمعية عمومية من 20 أغسطس وحتى 31 يوليو 2020.
وأفاد مجاهد، بأن هناك تعارض وتضارب بين كلام المسئولين وأفعالهم، فالشروط كانت تنطبق على من استقالوا، ذاكرًا أن من يجلس على الكرسي يضيق الشروط، ليمنع الأخرين من الترشح، وأيضا لن يسمح له بالترشح للانتخابات المقبلة.