وزير شئون النازحين اللبناني: التواصل مع سوريا يوفر ضمانات عودة النازحين - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 9:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير شئون النازحين اللبناني: التواصل مع سوريا يوفر ضمانات عودة النازحين

بيروت - أ ش أ
نشر في: الجمعة 8 مارس 2019 - 7:44 م | آخر تحديث: الجمعة 8 مارس 2019 - 7:44 م

أكد وزير الدولة اللبنانية لشئون النازحين صالح الغريب ضرورة بناء الثقة لتأمين عودة آمنة وسليمة وكريمة للنازحين السوريين إلى وطنهم معتبرا أن التواصل المباشر مع الحكومة السورية سيسمح بتوفير وتعزيز الضمانات اللازمة لهذه العودة، ويساهم ببناء الثقة لدى النازحين مما يشجعهم على العودة.

واشار وزير شئون النازحين خلال استقباله اليوم للمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي ووفد من المفوضية أنه سيعمل مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي يدا بيد لتسهيل عودة النازحين مطالبا المفوض السامي لشئون اللاجئين أن تتم مساعدة النازحين داخل سوريا لتشجيعهم على العودة مؤكدا في نفس الوقت أنه لن يساوم على أمن وسلامة النازحين.

من جانبه قال جراندي في تصريح له عقب اللقاء إنه يدرك العبء الثقيل على الدولة والشعب اللبناني جراء أزمة النزوح السوري، مشيرا إلى أنه نقل إلى وزير شئون النازحين الشكر على استضافة لبنان للنازحين.

وأضاف: "نحن نعرف أن غالبية اللاجئين السوريين يريدون العودة ولكن هناك مسائل يجب التعامل معها وبالفعل تتم مقاربتها لخلق ظروف ملائمة للعودة فمن المهم مساعدة اللاجئين الذين يواجهون تحديات لإعادة بناء حياتهم إذا اتخذوا قرار العودة".

من جانبه أكد وزير الشئون الاجتماعية اللبناني ريشار قيومجيان عقب لقاء منفصل عقده مع المفوض الأممي فيليبو جراندي ضرورة عودة النازحين السوريين إلى سوريا في أقرب وقت ممكن قائلا أن "لبنان لم يعد يتحمل هذا العبء الكبير ووزارة الشئون الاجتماعية تحملت مسئولياتها الإنسانية على أكمل وجه".

يشار إلى أن الأرقام الرسمية الصادرة عن الدوائر اللبنانية والأممية تفيد بوجود قرابة مليون و 300 ألف نازح سوري داخل الأراضي اللبنانية، ويتحصلون على مساعدات من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية غير أن مسئولين لبنانيين يؤكدون أن العدد الفعلي يتجاوز ذلك الرقم ليتراوح ما بين مليون ونصف المليون وحتى 2 مليون نازح.

ويعاني لبنان من تبعات اقتصادية كبيرة جراء أزمة النزوح السوري حيث يعتبر البلد الأكبر في العالم استقبالا للاجئين مقارنة بعدد سكانه الذي يقترب من 5 ملايين نسمة.

وكانت روسيا قد أطلقت خلال العام الماضي مبادرة وصفتها بأنها "استراتيجية" لإعادة النازحين السوريين من الدول المضيفة وتحديدا دول الجوار السوري المتمثلة في لبنان والأردن وتركيا باعتبار أن تلك الدول يتواجد بها العدد الأكبر من النازحين السوريين جراء الحرب السورية، وأعلنت الحكومة اللبنانية الجديدة تبنيها لهذه المبادرة كأساس لعودة النازحين غير أن المبادرة لم تبدأ العمل بصورة فعلية حتى الآن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك