يواجه سائق حافلة أوكرانية تحطمت على طريق سريع في جنوب شرق بولندا، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثمانية أعوام بعد أن اتهمه ممثلو الادعاء البولنديون بالتسبب عن غير قصد في وقوع الحادث.
وتم استجواب الرجل، الذي تم تحديد هويته باسم فولوديمير كيه (48 عاما)، في المستشفى. وقالت المدعية بياتا ستارزيكا، حسبما نقل عنها وكالة الأنباء البولندية، إنه رفض الإدلاء بأي شهادة في ذلك الوقت بسبب حالته العاطفية السيئة، لكنه قال إنه لا يتذكر الحادث.
ولقى خمسة أشخاص حتفهم، وتم نقل نحو 36 شخصا إلى المستشفى بعد أن انحرفت الحافلة عن الطريق السريع بالقرب من محطة استراحة وسقطت في حفرة قبل منتصف ليل الجمعة بقليل.
ولا يزال 25 شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات المحلية من بينهم أربعة في حالة خطيرة. وقد عاد بالفعل 24 آخرين إلى أوكرانيا.
وكان على متن الحافلة 57 شخصا، بينهم سائقان، وجميعهم مواطنون أوكرانيون. كانت تتجه نحو الحدود البولندية الأوكرانية على الطريق السريع "ايه 4".
ووفقا لمكتب المدعي العام، فإن السبب الأكثر ترجيحا للحادث هو الفشل في التوقف بشكل كافٍ قبل الانعطاف يمينًا نحو الاستراحة.
ولن يسمح للسائق بمغادرة بولندا وسيكون تحت مراقبة الشرطة.
وعقب الحادث، قدم رئيسا بولندا وأوكرانيا وكبار السياسيين تعازيهم لأسر الضحايا.