وصل 20 بحارا مصريا إلى مدينة السويس، بعد تأمين الإفراج عنهم باليمن، وبعد تدخلات رئاسية وسيادية.
وكانت التوجيهات الرئاسية للجهات المعنية ركزت على سرعة إنهاء أزمة البحارة المصريين باليمن وإعادتهم للوطن سالمين.
وفور عودة البحارة المصريين إلى البلاد توجهوا بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكدوا أنهم كانوا على ثقة كاملة بقدرة الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي على إنهاء أزمتهم، وصدور قرار بالعفو عنهم وإلغاء الحكم الصادر في حقهم، بحبسهم 6 أشهر ومصادرة المركب، مع إلغاء الغرامة، 25 ألف دولار، بعد أن وجهت إليهم السلطات اليمنية تهمة تجاوز المياه الإقليمية دون تصريح.
وبالفعل وصل الـ20 صيادا على متن المركب نور البحار، إلى ميناء السويس، بعد فقدان الاتصال بهم منذ أكثر من 45 يوما، منذ إقلاعهم في رحلة صيد انطلقت من ميناء برانيس بالبحر الأحمر يوم 18 مارس الماضي، بينهم صيادون من عزبة البرج بدمياط، والمطرية بالدقهلية، والبرلس بكفر الشيخ، حيث انطلق المركب من ميناء برانيس، وكان من المفترض أن يقضى الصيادون شهر رمضان وعيد الفطر مع ذويهم، إلا أنهم في 28 مارس الماضي، بعد 10 أيام من إبحارهم، أٌلقي القبض عليهم واحتجزتهم ميليشيات الحوثي باليمن، وصدر ضدهم حكم بحبسهم.
والصيادون المحتجزين هم: محمد كامل حجازي وإسلام الغريب الكفراوي ومحمد أحمد الشريدة وأحمد فوزي الخنيني وعلي نصر سالم وأحمد أنور طرابية وأسامة عبدالجليل حمودي وأحمد سعد رجب وأحمد محمود طرابية ومحمد علي مصطفى عبدالله، وعمر عبدالرحمن اللوتي، وعبده عبدالغني حجازي وحاتم محمود أبوحجازي محمد خليل الجداوي ومحمد أحمد الغريب شردي ومحمد العربي موسى ويحيى عبدالفتاح عبدالباسط ومحمود عبدالرحمن اللوتي وأسامة محمد حامد طرابية وأحمد خميس عسكر.