استضاف مقر وزارة الخارجية المصرية، يوم ٦ يونيو ٢٠٢٣، الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي عُقدت برئاسة السفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير انريكي مورا، نائب الأمين العام لجهاز الخدمة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس، تناول الجانبان آخر تطورات العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجانبين، وكيفية العمل على تعميق الشراكة الثنائية في الفترة القادمة بصورة تتماشى مع حجم التحديات الدولية والإقليمية القائمة.
وأكد السفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، أهمية البناء على الزخم القائم في العلاقات السياسية والاقتصادية مع الجانب الأوروبي للارتقاء بالتعاون القائم بين الجانبين؛ مشيراً إلى أهمية استغلال الفرص التي فرضتها التغيرات الدولية في السنوات الأخيرة لتدشين شراكة أكثر شمولاً وجذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى مصر، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والأمونيا والهيدروجين الأخضر والأسمدة، سواء عبر مؤسسات الاتحاد الأوروبي أو من خلال الدول الأعضاء بالاتحاد، فضلاً عن توطين سلاسل الإمداد الأوروبية بمصر.
وذكر السفير انريكي مورا، نائب الأمين العام لجهاز الخدمة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن تبادل اللقاءات رفيعة المستوى بين الطرفين في الفترة الأخيرة، يعكس الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع مصر والسعي إلى تطويرها خلال الفترة المقبلة وعلى المستويات كافة، مشيرًا إلى حرص بروكسل على التعرف على موقف القاهرة إزاء التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
هذا، وقد تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا الخاصة بالقارة الأوروبية، فضلاً عن مختلف التطورات الدولية الأخرى وسبل تحقيق الاستقرار وحل النزاعات.