قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن سد الهدر في الشركات والمصانع التابعة للوزارة عملية صعبة، لافتًا إلى أن تحديد المنشآت الواجب إغلاقها بعد الدراسة أمر سهل.
وأضاف «توفيق» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، الذي يقدمه الإعلامي خالد أبو بكر عبر فضائية «On E»، مساء الثلاثاء، أن تغيير فكر الإدارة الموجود على مستويات عدة أهمها تقييم الموجودين بالشركة صعب، قائلًا إن أغلب الإدارات الموجودة تحتاج إعادة تقييم.
ولفت إلى أن الوزارة تقدم تقييمًا خاصًا بالشركات، من خلال إشراف مكاتب استشارية محترفة في الموارد البشرية، بطريقة لا يتدخل فيها رؤساء الشركات القابضة إلا في نهاية الأمر.
وعن وجود أفكار أو دراسات لغلق مجمع الحديد والصلب بحلوان، نفى الوزير إمكانية الحديث عن مصنع الحديد والصلب لأنه شركة مقيدة بالبورصة، مضيفًا أن الدراسات النهائية لدى الشركة القابضة، وسيتم الإعلان عنها بالأسلوب والشكل المناسبين.
وذكر أن التغيير في شركة الدلتا للصلب أحد إيجابيات الفترة الأخيرة، مستطردًا أن الوزارة ستتسلم ماكينات الإنتاج منتصف أغسطس المقبل، وهو ما سيرفع الإنتاج إلى 500 ألف طن، بعد التركيب خلال عشرة أشهر.
وأوضح «توفيق» أن الوزارة مضت عقدًا مع شركة أوكرانية لعمل نموذج أولي لدراسة عملية رفع تركيز الخام الحديد من المراكز في الواحات، مشيرًا إلى تطوير النموذج لإنتاج مليون و300 ألف طن من الخام عالي التركيز، حال نجاح النموذج الأولي.