وزيرة الثقافة في انطلاق فعاليات مشروع الأساتذة: رافد حيوي لقوة مصر الناعمة - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 5:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة الثقافة في انطلاق فعاليات مشروع الأساتذة: رافد حيوي لقوة مصر الناعمة

أسماء سعد
نشر في: السبت 8 يوليه 2023 - 2:04 ص | آخر تحديث: السبت 8 يوليه 2023 - 2:04 ص

وسط إقبال جماهيري كبير، وبحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، انطلقت بدار الأوبرا فعاليات مشروع «الأساتذة » الذي تُقام فعالياته بالتعاون بين وزارة الثقافة ممثلة بدار الأوبرا المصرية، والمطرب مدحت صالح، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويستهدف صياغة وتوزيع التراث الموسيقي العربي بأساليب عصرية جديدة.

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، في تصريحات لها، إن هذا المشروع يُمثل بداية انطلاقة قوية لإعادة صياغة التراث الموسيقي بأساليب عصرية متجددة، وتقديمها للأجيال الجديدة بصورة تناسب إيقاع العصر، مع الاحتفاظ بالهوية الفنية الأصيلة.

وأعربت وزيرة الثقافة، عن سعادتها بالمردود الإيجابي الأولي الكبير الذي حققته أولى حفلات المشروع، وهو مايعد مؤشرًا لنجاح المشروع، فنيًا وجماهيريًا وتنظيميًا، حيث يُمثل المشروع أحد الروافد الحيوية لقوة مصر الناعمة، ويُجسد ما يمتلكه المصريون من ذائقة فنية متفردة، مؤكدة أن مصر ستظل أرضًا خصبة زاخرة بكل مقومات الفنون والإبداع والثقافة

وأشارت إلى أن انطلاق مشروع «الأساتذة» لن يكون آخر المطاف، حيث ستنفذ الوزارة خطتها البرامجية خلال فترة الصيف بأرجاء الجمهورية، منها مهرجان القلعة للموسيقى العربية والذي ستقام فعالياته أغسطس المُقبل، بعدد من الأقاليم المصرية -في ذات التوقيت- تزامنًا مع الفعاليات الرئيسة التي تشهدها منطقة القلعة، وذلك بالإسكندرية ودمنهور ومحافظات الصعيد والعريش بشمال سيناء، وغيرها.

ورحبت وزيرة الثقافة بمناقشة أي تصورات ورؤى من قِبل المبدعين، تحمل مردودًا إيجابيًا متوقعًا لإحياء التراث وصون الهوية.

كما ثمنت وزيرة الثقافة، جهود التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، واهتمامها بإلقاء الضوء على فعاليات وأنشطة وزارة الثقافة، وتقديمها للملايين من الجمهور المصري.

من جانبه، قال الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا، إن المشروع الفني «الأساتذة» يواكب التطور فى مجالات الحياة، مؤكدًا أن إعادة صياغة وتوزيع أعمال كبار المؤلفين، يُعد تجديدًا لأحد ألوان الإرث الإبداعي، مع الحفاظ على طابعه الفريد من قوالب وجمل لحنية مميزة، كما يعمل على إثراء مكتبة الموسيقى العربية، وأكد كذلك أن إضافة لمسات عصرية على المؤلفات التراثية، يُساهم فى نشرها بين مختلف شرائح الجمهور، ويتناسب والتوجهات الفنية للشباب والأجيال الجديدة.

كما أعرب داغر، عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي شهدته أولى حفلات المشروع، وحجم الإقبال الجماهيرى المُبهر للحفل، بما تضمنه من أعمال موسيقية لاقت استحسان الجمهور، معربًا عن ثقته وتفاؤله باستمرار نجاح المشروع.

وخلال الحفل قدّم المطرب مدحت صالح، عددا من الأغنيات، بمصاحبة الأوركسترا الموسيقية بقيادة المايسترو هشام مصطفى، وبمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم، حيث شدا بمختارات من أعمال زمن الفن الجميل التي وضعها كبار الملحنين المصريين والعرب، منهم: محمد عبدالوهاب، محمد فوزى، رياض السنباطي، فريد الأطرش، سراج عمر، محمد عبد الوهاب، الرحبانية، وغيرهم، وذلك بعد إعادة توزيعها بتحويلها من صورة التخت التقليدي، وتقديمها بشكل أوركسترالي عصري، مع الاحتفاظ بالبناء الأساسي للألحان والمقامات.

ومن بين هذه الأعمال، عزف موسيقي لأغنية إيه هو ده، و أغنية حبيبها، قدمهما الموسيقار عمرو سليم، وقولوله الحقيقة للعندليب عبد الحليم حافظ، ويا جميل يالي هنا لمحمد فوزي، ويا واحشني رد عليا لفريد الأطرش، وأول مرة تحب للعندليب عبد الحليم حافظ، ومقادير لطلال مداح، وتملي في قلبك لمحمد فوزي، وشط إسكندرية لفيروز، ومش كفاية لفريد الأطرش، وفوق الشوك للعندليب ومحمد عبد الوهاب، وحمال الأسية فايزة أحمد، و3 سلامات لمحمد قنديل، وصافيني مرة للعندليب ، وشفت بعيني لمحرم فؤاد، وأسمر يا أسمراني للعندليب، ومصر التي في خاطري لأم كلثوم.

وقد ساهم في إعادة توزيعها مجموعة من الموزعين المعاصرين، منهم: أسامة كمال، أحمد مصطفى، أحمد الموجي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك