تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، مبنى معهد الموسيقى العربية للاطمئنان على سلامة المبنى والعاملين، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لتطورات الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس المجاور.
وخلال الجولة، وجّه وزير الثقافة بسرعة إزالة جميع المخلفات المتراكمة في الساحة الخلفية للمعهد، واتخاذ إجراءات احترازية عاجلة، تضمنت فصل التيار الكهربائي بالكامل عن المبنى، حرصًا على سلامته ومنعًا لأي تداعيات محتملة. كما شدد على استمرار عمل غرفة الطوارئ التي شكّلها رئيس دار الأوبرا، لحين التأكد من السيطرة الكاملة على الحريق وتوقف تصاعد الدخان.
ويُعد مبنى معهد الموسيقى العربية، الكائن بميدان رمسيس، من المعالم المعمارية والتاريخية البارزة في قلب القاهرة، ويتبع المركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية). ويضم المعهد عددًا من المكونات الثقافية والفنية المهمة، منها: مسرح معهد الموسيقى العربية، متحف موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، متحف الآلات الموسيقية، والمكتبة الموسيقية.
وأكدت وزارة الثقافة، في بيان رسمي صادر مساء الإثنين، أنها تتابع عن كثب مجريات الموقف بالتنسيق مع الجهات المعنية، وستتخذ كل ما يلزم للحفاظ على هذا الصرح الثقافي العريق، بما يضمن سلامته وسلامة العاملين، وصون التراث المصري.