• نائب رئيس الدعوة السلفية: الجهل سبب انتشار الفتن في المجتمع.. ولابد من تجنب المعاصي
طالب ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أبناء الشعب المصري استكمالا للخير المرجو من مشروع قناة السويس الجديدة، بالبدء في حملة لإسقاط الديون عن الدولة المصرية، أو جزءا منها ما استطعنا بذلك سبيلا، بالتبرع حتى تسقط هذه الديون التي تعلقت بهذا المشروع الهائل، وأنجزت في توقيت هائل وفي وقت سريع.
وأضاف برهامي في بيان رسمي له اليوم، أنه أول من يطالبهم من أبناء الشعب هم أصحاب الشهادات التي ساهموا بها حتى يتم أجرهم في خدمة بلادهم وشعبهم، ناصحا أصحاب الشهادات بأن يتصدقوا بالفوائد العائدة من هذه الشهادات على الشعب المصري، والدولة المصرية، فهذا خيرا لدينهم ودنياهم، مضيفا أن ذلك تقوية للاقتصاد المصري، ورفع المعاناة عن الدولة ويترتب عليه حفظ قيمة العملة المصرية.
وأشاد برهامي، بإنجاز المشروع في زمن قياسي، مؤكدا أن هناك طاقات كامنة عند الشعب المصري يمكن أن تستخرج مع النية الصالحة والعمل الصالح.
ووجه برهامي رسالته إلى العالم، قائلا: "أن مصر مهما أحيكت ضدها من مؤامرات، فهي بالتفاف أبنائها على بالتعاون على البر والتقوى ستحقق المزيد من التقدم والاستقرار والأمن بإذن الله تبارك وتعالي" .
ومن جهة أخري، دعا برهامي خلال خطبة الجمعة بمسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية، إلى طلب العلم، وتحقيق نهضة حقيقية في العلوم لمواكبة الأمم في تقدمها، مضيفا أن الهمم تحتاج إلى العلم إعمالا بتعاليم رسول الله، مشيرا إلي أن سبب انتشار الفتن في المجتمع هو الجهل، فلابد أن يواجه ذلك بالعلم والسعي لتعلم كافة العلوم الشرعية ومنها السيرة النبوية والفقه والسنة.
وأوضح: نريد أمانة في العمل وأن نضع أداء الأمانة نصب أعيننا، حتى ننجو من الفتن، لافتا إلي ضرورة تجنب المعاصي خاصة الخيانة والكذب وسفك الدماء وانتهاك العفة في الأعين والتعفف في الحرام.
وأفتي برهامي، بجواز التصدق بأموال وأرباح شهادات استثمارات قناة السويس الجديدة، لرفع الديون التى أثقلت كاهل البلاد، معتبرًا أن تلك الصدقة من أعظم الأمور بركة وفضل عند الله.