أقام مشروع "أرواح في المدينة" في الثامنة من مساء اليوم احتفالية خاصة بقاعة إيوارت التاريخية بالجامعة الأمريكية في التحرير، لتكريم الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز بمناسبة عيد ميلادها التسعين.
استعرض الكاتب الصحفي محمود التميمي، مؤسس المشروع، محطات من مشوارها اللامع مع القاهرة وفنونها ومبدعيها، في أمسية استُعيدت خلالها ملامح من تاريخ المدينة الثقافي والفني.
وجاءت الاحتفالية في إطار التكريم الثاني للفنانة القديرة ضمن المشروع، بعد أن كان قد احتفى بها قبل عامين في ذكرى العرض الأول لفيلم "عروس النيل"، حيث أُهديت تمثال شخصية "هاميس" للفنان هاني جمال، تقديرًا لدورها الفريد في الفيلم ومسيرتها السينمائية المضيئة.
وكان مكان التكريم رمزيًا؛ إذ عادت لبنى عبد العزيز إلى المسرح نفسه الذي تُوّجت عليه كـ"فتاة الجامعة الأمريكية" قبل سبعين عامًا، لتُروى الحكايات عن القاهرة في زمنها، ويُستعاد مشوار عمرها الحافل في الفن والحياة.
وتجدر الإشارة إلى أن "أرواح في المدينة" هي سلسلة لقاءات شهرية ينظمها الكاتب الصحفي محمود التميمي، تعنى بتوثيق تطور المجتمع المصري عبر إعادة قراءة الأحداث والتاريخ من خلال الأرشيف المصري المكتوب والبصري والمسموع.