عرض وزير الإسكان ملامح المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية (مصر 2052) وخطة التنمية المستدامة 2030 الهادفين إلى مضاعفة المساحة المعمورة لمجابهة ظاهرة التكدس العمراني.
قال الوزير، أمام مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بإمارة دبي، إنه جارٍ حاليًا إنشاء 14 مجتمعا عمرانية جديدا على شبكة طرق متطورة وعصرية في إطار تنفيذ المخطط، وإن العاصمة الإدارية الجديدة أحد الحلول المطروحة من أجل تطوير القاهرة، والسماح لها بالعودة إلى دورها مركزا سياسيا وثقافيا واقتصاديا رائدا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحقيق التنمية المستدامة لضمان الحفاظ على الأصول التاريخية والطبيعية المميزة التي تمتلكها.
كما عرض جهود الدولة المصرية في توفير السكن العصري اللائق بمحدودي الدخل والشباب، من خلال تنفيذ مشروع الإسكان الاجتماعي، الذي وصفه بالأضخم لتوفير ما يقرب من 1.2 مليون وحدة سكنية، مؤكدا أن القانون المنظم للمشروع يضمن له استمراريته ووصول الدعم لمستحقيه.
شدد وزير الإسكان على أهمية دعم جهود إعادة الإعمار للدول المتضررة من الحروب والنزاعات، وضرورة تكاتف الجهود العربية لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لقضايا العمران في الوطن العربي.
وزار الوزير، مع نظرائه العرب، المعرض الأضخم على مستوى العالم إكسبو 2020، والذي يقام بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة. كما عقد لقاءات ثنائية مع وزراء الإسكان بدول الإمارات والسعودية والبحرين.
ومن جانبها، قدمت المهندسة نفيسة هاشم، وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الإسكان والمرافق، عرضا مرئيا حول التقدم المحرز بالدراسة التي تعدها مصر بعنوان "أهمية التشريعات الحاكمة لحركة البناء والتشييد في الدول العربية" خلال مشاركتها بفعاليات المنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية والمنعقد على هامش اجتماعات المجلس.
كما شاركت هاشم في الفعاليات والورش المصاحبة للمنتدى من خلال طاولة حوارية رفيعة المستوي حول أهمية التشريعات والقوانين في استدامة مشاريع الإسكان الاجتماعي.
وقالت إن وزارة الإسكان قدمت ورقة وطنية ضمن جلسات المنتدى حول التجارب الرائدة في مجال التخطيط الحضري، وقد فاز المهندس إبراهيم أنور، من مصر، بمشروعه المقدم لجائزة حلول شبابية بمركز الشباب العربي، موضحة أنه بنهاية المنتدى سيتم إطلاق إعلان دبي كنتاج للتوصيات التي يسفر عنها من خلال جلساته ومحاوره.