قررت النمسا الاستمرار خلال الأشهر المقبلة في إجراءات التفتيش على الحدود بينها وبين كل من سلوفينيا والمجر، وذلك حسبما أعلن وزير الداخلية النمساوي، فولفجانج بيشورن، اليوم الثلاثاء، على هامش لقاء وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج.
وفقا لبيانات الاتحاد الأوروبي فإن النمسا تفرض الرقابة على حدودها مع سلوفينيا والمجر منذ سبتمبر 2015، رغم أنه كان من المقرر لهذه الإجراءات أن تنتهي بدءا من 12 من نوفمبر المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء النمساوية عن وزير الداخلية النمساوي قوله "نراعي الظروف الحالية، وسنستمر في إجراءات التفتيش الموجودة حاليا بالفعل على الحدود مع المجر وسلوفينيا".
وسيتم تمديد هذه الإجراءات ستة أشهر حتى إشعار آخر.
وكان وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، قد أعلن أواخر سبتمبر الماضي بالفعل عزمه الاستمرار في إجراءات التفتيش على الحدود الألمانية مع النمسا بعد 11 وفمبر، وذلك لأسباب أمنية وللسيطرة على الهجرة.
يشار إلى أنه لا توجد في منطقة شينجن في الأصل إجراءات تفتيش دائمة على الهوية.
وتضم هذه المنطقة 26 دولة أوروبية.
ولكن العديد من دول منطقة شينجن اعتمدت إجراء استثنائيا في السنوات الماضية وأعادت التفتيش الجزئي على الحدود.
وتراقب كل من النرويج والسويد والدنمارك والنمسا وألمانيا وفرنسا حدودها في الوقت الحالي.