تقدمت شركة الشريف القابضة السعودية ــ المسئولة عن تطوير فندق شبرد بالقاهرة ــ بعرض إلى صندوق مصر السيادى للمنافسة على تطوير أرض الحزب الوطنى المنحل بكورنيش النيل فى القاهرة على مساحة 16 ألف متر مربع، تبعا لتصريحات مصادر مطلعة.
أضافت المصادر لـ«مال وأعمال ــ الشروق» أن الشركة السعودية تقدمت بعرضها بشكل منفرد دون التحالف مع شركات أخرى، وتسعى للفوز بالمناقصة التى طرحها الصندوق السيادى وتقدم لها شركات ومستثمرون آخرون.
وطرح صندوق مصر السيادى مناقصة لتنفيذ المشروع بنظام الشراكة الذى يقوم على مساهمة الصندوق السيادى بالأصل المتمثل فى الأرض والدراسات الفنية والإنشائية، فيما سيساهم الشريك أو المطور العقارى بالتمويل ومكونات التطوير الأخرى، والمشروع عبارة عن مبنى متعدد الاستخدامات فى الجزء السفلى منه وبرجين عبارة عن فندق 5 نجوم والثانى عبارة عن شقق فندقية.
ويتنافس على أرض الحزب الوطنى المنحل تحالف يضم شركات السعودية المصرية للتعمير وشركة الشعفار للمقاولات وإينوفو القابضة الانجليزية.
وكانت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق وقعت فى مارس الماضى، مع مجموعة الشريف القابضة السعودية عقد مشاركة لتطوير فندق شبرد بسعة فندقية 316 غرفة وجناح بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة الخمس نجوم، وفقا للمتعارف عليه دوليا فى غضون 42 شهرا، شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للتطوير 1.4 مليار جنيه.
وقال أيمن سليمان الرئيس التنفيذى لصندوق مصر السيادى فى تصريحات سابقة إن الصندوق بدأ فى تلقى عروض من تحالفات عالمية ومحلية لاستغلال قطعة الأرض التى كان يشغلها الحزب الوطنى بوسط القاهرة، والتى يساهم فيها الصندوق كشريك بالأرض، وتهدف خطة استغلالها لعمل مشروع سياحى، سكنى، وفندقى، وتجارى، مشيرا إلى تلقى عروض من مستثمرين تأتى لأول مرة إلى مصر.