أعلن الجيش والشرطة في الفلبين، عن اعتقال زعيم للمتمردين الشيوعيين متورط في قتل متمردين آخرين بشبهة التجسس لصالح الحكومة.
وتم اعتقال فيسينت لادلاد، عضو اللجنة المركزية لـ«الحزب الشيوعي الفلبيني» المتمرد، واثنين آخرين، قبل فجر اليوم الخميس في مخبأ سري بضاحية كويزون في مانيلا.
وقال المدير العام للشرطة الوطنية الجنرال أوسكار ألبايالد، إنه تم العثور في المخبأ السري على أسلحة نارية وقنابل يدوية وذخيرة.
وذكر المتحدث العسكري الكولونيل نويل ديتوياتو، أن «لادلاد معروف بتورطه في العديد من قضايا القتل التي كانت تهدف إلى التخلص من العناصر الشيوعية التي تعتبرها قيادة الحزب جواسيس للحكومة في المنظمة».
وكان تم العثور في سبتمبر من عام 2006، على أكثر من 60 جثة في مقبرة جماعية لضحايا التطهير الشيوعي الذي شهده إقليم ليتي شرقي البلاد في ثمانيات القرن الماضي.
وكان «لادلاد» من بين المتهيمن لدورهم في التطهير، وظل محتجزا حتى عام 2016 عندما تم إطلاق سراحه بكفالة في مسعى لدفع محادثات السلام بين الحكومة وقادة المتمردين.
ورغم أن الحكومة والمتمردين عقدوا العديد من الاجتماعات في هولندا، فقد وقع الرئيس رودريجو دوتيرتي في نوفمبر من عام 2017 إعلانا أنهى محادثات السلام وسط تصعيد في الهجمات التي يشنها المتمردون.
تجدر الإشارة إلى أن المتمردين الشيوعيين يقاتلون الحكومة الفلبينية منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي، ما يجعل حركتهم واحدة من أقدم حركات التمرد اليسارية في آسيا.