أعلن الفاتيكان اليوم الجمعة أن البابا فرنسيس قضى ليلته الثانية في المستشفى بشكل جيد، في أعقاب جراحة في البطن خضع لها.
وخضع رئيس الكنيسة الكاثوليكية لعملية جراحية استمرت ثلاث ساعات، تحت تأثير تخدير عام، في مستشفى "جيميلي" في روما، أمس الأول الأربعاء. وكانت العملية ضرورية لعلاج نوع من الفتق".
وذكر المتحدث ماتيو بروني، أمس الخميس، بعد يوم من العملية إن الصحة العامة للبابا جيدة. وكانت العلامات الحيوية، وهي مؤشرات قياس وظائف الجسم الاساسية، للبابا (86 عاما) مستقرة ويتم إعطاؤه طعاما سائلا.
كان الفاتيكان قد قال أمس الخميس، إنه كإجراء احترازي تم إلغاء الأنشطة الجماهيرية في الفاتيكان حتى 18 يونيو الجاري حيث من المقرر أن يبقى البابا فرنسيس الأول في المستشفى لمدة خمسة إلى سبعة أيام بعد خضوعه لعملية فتاق.
وقال الفاتيكان إنه من المقرر تنظيم فعالية كبيرة حول السلام غدا السبت في ساحة القديس بطرس ولكن بدون البابا.
ومن المقرر أيضا إقامة صلاة التبشير الملائكي التقليدية يوم الأحد. ومن الناحية النظرية، يمكن للبابا الأرجنتيني أيضا أن يقوم بالصلاة في المستشفى، كما فعل في عام 2021 من شرفة مستشفى جيميلي بعد خضوعه لعملية فى الأمعاء.
ويتضمن جدول أعمال البابا رحلتين إلى الخارج في أغسطس من المتوقع أن يقوم بهما، حيث من المقرر أن يحضر اليوم العالمي للشباب في لشبونة بالبرتغال مطلع الشهر ثم من المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى منغوليا في زيارة لها تستغرق خمسة أيام في نهاية أغسطس.