• اقتراحات بمشاركة شباب الخريجين وفتيات التعليم الفنى فى محو الأمية
قرر وزراء القوى العاملة والهجرة، والتعليم الفنى والتدريب المهنى، والسكان، ومنظمة العمل الدولية، تكوين فريق عمل لوضع التصورات المقترحة لتنمية المواطنين وإعداد الكوادر البشرية منذ الصغر، وتطوير التعليم الفنى، خاصة للبنات.
واتفق الوزراء، خلال اجتماعهم أمس الأول، على أهمية دور الإعلام فى التوعية بالتعليم الفنى، وعمل نماذج وأعمال فنية لاستثارة حماس الشباب وتوعيتهم لاحترام العمل، وأكدوا أن تنمية الفرد لابد أن يبدأ فى السنين الأولى من عمر الطفل، مشددين على ضرورة الاهتمام بأطفال الشوارع وضرورة عمل مدارس تأهيلية داخل المصانع، تمكنهم بعد ذلك من الالتحاق بسوق العمل.
من جانبها اقترحت وزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد عشرى إعداد مشروع يحدد خريجين من كليات وتخصصات معينة، للقيام بالدور التوعوى والعمل فى مجال محو الأمية، والتوعية الصحية فيما يتعلق بتنظيم الأسرة بالوحدات الصحية فى المحافظات، واقترحت عشرى أن يقوم أصحاب الأعمال بإنشاء مدارس للتدريب والتشغيل، نظير منحهم امتيازات فى الضرائب، والكهرباء، والتأمينات.
وأوضح وزير التعليم الفنى والتدريب المهنى محمد يوسف إمكانية استغلال الخدمة العامة للبنات فى العمل فى مدارس التعليم الفنى، فضلاً عن اشراكهم فى المجتمع ميدانيا فى فصول محو الأمية فى بعض القرى وليس تادية الخدمة بالمكاتب.
وأشار وزير التعليم الفنى إلى أنه لديه نحو مليونى طالب يتم تخريج دفعات منهم دبلومات صناعية يحتاجها سوق العمل، بالإضافة إلى استثمار نسبة 35% من البنات فى التعليم الفنى لمدة 3 سنوات بعد الإعدادية فى مجالات عديدة مثل صناعة النسيج وغيرها، لإعدادهم وتدريبهم على هذه الصناعة المهمة حتى يمكن تخريج بنات مؤهلات للعمل فى هذا المجال.
وقال وزيرة السكان هالة يوسف إن آخر مسح للصحة أشار إلى أن هناك ارتفاعا فى معدل الإنجاب وأنه يجب تفعيل دور الوحدة الصحية، حيث كانت تلعب دورا مهما جدا فى توعية ورعاية المواطنين.
وأضافت أنه على المجلس القومى للطفولة والأمومة التركيز على إعداد الأم وكيفية تربى أولادها، فضلاً عن تربية القوى البشرية على ثقافة العمل الجماعى، واحترام الأخر وحب العمل، ووجود حلقة وتعاون واحد بين الوزارات فى إطار التنمية البشرية.