المدير الإقليمي لليونسكو بالقاهرة: تعمل على إصدار توصيات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي - بوابة الشروق
الإثنين 10 نوفمبر 2025 6:32 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يفوز بالسوبر المصري؟

المدير الإقليمي لليونسكو بالقاهرة: تعمل على إصدار توصيات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي

آلاء يوسف وأحمد السعدني:
نشر في: الأحد 9 نوفمبر 2025 - 8:42 م | آخر تحديث: الأحد 9 نوفمبر 2025 - 8:43 م

قالت نوريا سانز، المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسكو في القاهرة، إنه تم إجراء محاولات خلال الفترة الماضية لوضع قواعد للذكاء الاصطناعي في العصر الحالي.

جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الحوارية التي عقدت بعنوان: "من يضع القواعد في العصر العالمي للذكاء الاصطناعي؟" والتي أدارها الإعلامي حازم الزميلي المذيع بقناة الغد، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى مصر للإعلام.

وأشارت سانز، إلى أن اليونسكو ستعمل على إصدار توصيات في المحور المتعلق بوضع قواعد حاكمة للذكاء الاصطناعي، لافتة إلى أن المنظمة سبق وأن أصدرت توصيات بضرورة وجود استشارات عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

واستدركت: "لكن هناك صعوبة تتمثل في أن يكون هناك اتفاق تام بين عدد الدول المشكلة للأمم المتحدة على هذه التوصيات والقواعد".

وواصلت: "ما تفعله اليونسكو هو إننا نبني على مفاهيم مطروحة حول الذكاء الاصطناعي، ولكننا لسنا الوحيدون في هذا المجال ونستعين بخبراء محليين ودوليين، لإعداد توصيات لحوكمة العمل بهذه التقنيات".

وزادت: "هذه الأدوات هي في غاية الأهمية وبالتالي تقوم منظمة اليونسكو بإعطاء توصيات إلى الحكومات بشأن آليات التعامل مع هذه التقنيات".

وخلال الجلسة الحوارية، قال إيهاب سلام خبير التشريعات الإعلامية، إن المسؤول عن الخطأ الناتج عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام من الناحية القانونية هو الفرد، سواء كان طبيعي أم اعتباري، في النهاية يتم التعامل مع الأمر كجريمة يجب التعامل معها وفق القانون.

وعن قدرة بعض الدول النامية على إيجاد تشريعات تتعلق بالذكاء الاصطناعي في ظل سرعة تطوره، أكد سلام أن الأمر جزئيًا ممكن إلا أن المشكلة تتعلق بتعدد الجوانب وأشكال الأفعال المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي.

وفيما يتعلق باختلاف الثقافات والمعايير الأخلاقية، أوضح سلام أن التفاوت في تلقي التكنولوجيا أحد أهم التحديات الموجودة في استخدام الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن عدم المساواة في الإتاحة قضية تستدعي البحث وتقود بدورها إلى البعد الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

وبين أن القوانين عموما لا تعتمد فقط على النصوص والتي قد تكون شبه متفق عليها بين كل دول العالم وإنما كثير من القضايا تحكم بروح القانون، موضحًا أن القانون أحيانًا قد لا يجرم فعل ولكن المؤسسة الإعلامية تجرمه، قائلا إن القانون رغم قوته لكنه أبطأ بكثير من إصدار منظومة أخلاقيات وقيم تتعلق بضبط أمر ما بما في ذلك ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي.

من جانبها، قالت لورا هايير، نائبة الرئيس للأخلاقيات والحوكمة والسياسة بمؤسسةThe responsible Ai Future Foundation، إنه من الصعب للغاية حاليا وضع قواعد حاكمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأضافت هايير، في كلمتها، أن "الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يتساوي بإمكانات البشر، على سبيل المثال البشر يفهمون السياق الذي يقال فيه الكلام على عكس تقنيات الذكاء الاصطناعي".

وتعد جريدة الشروق شريكًا إعلاميًّا لنسخة المنتدى الثالثة، بالإضافة لعدد من الشركاء المصريين والإقليميين والدوليين البارزين.

وقالت إدارة «منتدى مصر للإعلام» إن نسخة هذا العام ستبحث مستقبل صناعة الإعلام في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة على جميع الأصعدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك