دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، عن قرار الجيش الأمريكي إطلاق صاروخ ثان في هجوم خضع لتدقيق واسع على زورق في البحر الكاريبي، مبررا ذلك بأن اثنين من المشتبه في تهريبهم للمخدرات كانا يحاولان إعادة تعويم القارب بعد أن انقلب جراء الضربة الأولى.
كما تراجع ترامب عن موقفه بشأن إتاحة تسجيل فيديو للضربة الثانية. فبعد أن قال الأسبوع الماضي للصحفيين إنه "لا يرى مشكلة" في نشر المقطع، عاد الاثنين ليؤكد أنه سيترك القرار لوزير الدفاع بيت هيجسيث.
وتواجه الإدارة الجمهورية ضغوطا من مشرعين ديمقراطيين لنشر تسجيلات عملية 2 سبتمبر/أيلول في البحر الكاريبي، والتي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص كانوا على متن القارب في الضربة الأولى، ثم مقتل اثنين آخرين نجوا في البداية.
وقال ترامب، الاثنين: "كانا يحاولان إعادة القارب إلى وضع يمكنه من الطفو، ولم نكن نريد أن يحدث ذلك لأن القارب كان محملا بالمخدرات".
وعندما سأله أحد الصحفيين عن تصريحاته السابقة التي أبدى فيها استعداده لنشر التسجيل، نفى ترامب أن يكون هذا موقفه، وهاجم الصحفي واصفا إياه بأنه "مزعج" و"فظيع".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "أي شيء يريد بيت هيجسيث فعله، فهو مناسب بالنسبة لي".
وكان ترامب قد قال يوم الأربعاء الماضي، خلال حديثه مع الصحفيين عن لقطات الهجوم: "أي شيء لديهم سنقوم بالتأكيد بنشره".