فريق بحثي يزور 11 منطقة متضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في أسوان - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 8:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فريق بحثي يزور 11 منطقة متضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في أسوان

هاني النقراشي:
نشر في: الخميس 10 يناير 2019 - 6:13 م | آخر تحديث: الخميس 10 يناير 2019 - 6:13 م

وفد "البحث العلمي" يلتقي محافظ أسوان لمتابعة الأعمال في مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في أسوان


التقى وفداً يضم الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور صلاح بيومى، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، بمحافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم؛ لمتابعة ما تم في مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في مدينة أسوان.

وزار الفريق البحثى، بقيادة الدكتور صلاح بيومي، الباحث الرئيسي للمشروع، أكثر المواقع المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في أسوان، وهم 11 منطقة (المزارع السمكية، وبحيرة كيما، ومصانع كيما، ومنطقة السيل، وخور عواضة، والحصايا، وطريق الكورنيش، وطريق المطار -السادات-، وبركة الدماس، والمقابر الفاطمية، ومنطقة الإسكان، وحي العقاد، ومنطقة الاستاد).

وقالت الأكاديمية، إنه سيتم اختيار منطقتين لبدء عمل نموذج تجريبي للحلول العلمية التطبيقية، كما سيتم في هذه المرحلة أيضاً البناء على مخرجات المرحلة الأولي من إعداد التصميمات والرسومات الهندسية وكتيبات التشغيل الخاصة بالحلول المقترحة للمشكلة، هذا وينبغي دمج مخرجات هذا المشروع مع الاستراتيجية الوطنية للقطاعات المختلفة، مثل الإسكان والصحة والزراعة والسياحة والكهرباء.

ويأتي ذلك بعد توقيع اتفاقية تعاون مشترك؛ لبدء المرحلة الثانية فى المشروع خلال نوفمبر الماضي، بأكاديمية البحث العلمي، بحضور محافظ أسوان ورئيس جامعة الزقازيق، حيث إن الأكاديمية قد تبنت هذه الدراسة ضمن مُبادراتها ودعمها لحل المشكلات الملحة والضاغطة في المجتمع المصري، ومنها مشكلة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية فى أسوان، والتي تعوق خطة التنمية الشاملة بالمدينة، وأن هذا المشروع تكمن أهميته في التكامل والمشاركة.

وتم توقيع بروتوكول التعاون؛ للبدء في المرحلة الأولي في مارس 2016، وتحققت بنجاح الأهداف المرجوة من المرحلة الأولى، حيث تم وضع تصوراً لحل المشكلة من خلال ثلاث مراحل، وقد تم في المرحلة الأولي تقييم وتحديد الوضع الراهن وتحديد مصادر وأسباب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك