- مؤسس «يلا نغنى»: فرقتنا كيان موسيقى لا يهدف للربح.. وهدفنا الفن المتميز
- زينب بركات تبهر جمهور الساقية فى أول إطلالة لها بأغنيات من التراث
شهدت «ساقية المنعم الصاوى»، خلال الأيام الماضية، أكثر من حفل غنائى وموسيقى، وسط إقبال كبير من الجمهور، لا سيما الشباب، والذى اعتاد التواجد والمشاركة فى تلك الحفلات.
ومن بين تلك الحفلات حفل فريق «يا لا نغنى» وهى مكونة من مجموعة من الشباب، وحفل الصوليست زينب بركات، إلى جانب حفل الفرقة الموسيقية للفنان والمنشد على الهلباوى.
ونظمت ساقية «الصاوى» حفلا غنائيا لفريق «يالا نغنى» ويتكون من مجموعة من الشباب، والذى فضل أعضاؤه تسمية الحفل تمينا بالفرقة ليصبح «يالا نفرح يالا نغنى».
وشهد الحفل حضورا لافتا من الجمهور الذى تفاعل مع الألحان والموسيقى والأغانى التى قدمتها الفرقة والتى طالبها بإعادة بعض الأغنيات مرة أخرى، حيث عزفت باقات مختلفة من الألحان والأغنيات الطربية القديمة والحديثة التى منها «التوبة، وميدلى أغنيات للفنان الراحل محمد فوزى، وأحبك، وأنا قلبى ميال، وعلى رمش عيونها، وكنا نتلاقى» جاء ذلك وسط هتافات كبيرة من الجمهور الحاضر والذى استمتع فى نهاية الجزء الأول بميدلى أغنيات الفنان محمد عدوية.
وخلال الجزء الثانى والختامى للحفل قدمت الفرقة أغنيات منها «زى الهوا، وميدلى أغنيات داليدا، وعمرى ما دقت الحب، وI will survive، وميدلى أغنيات أطفال، واسأل دموع عنيا، وهوى يا هوى»، فيما اختتمت الفرقة الحفل بأغنية «يا صحبجية» لسيد درويش.
من جانبه أكد مايسترو ومؤسس الفرقة أحمد نبيل: أن فرقة «يالا نغنى» هى كيان موسيقى لا يهدف إلى الربح، ولكننا نسعى لتقديم فن متميز لعشاق الغناء العربى والموسيقى القديمة، ويتم التوجه دائما داخل حفلاته للمشروعات الخيرية والتنمية المجتمعية.
وواصل نبيل: أشعر بسعادة وحفاوة كبيرة من قبل الجمهور الذى استقبل الفرقة بترحاب وتصفيق حاد، وأنا سعيد بمشاركتى جمهور الساقية بفى هذا الحفل الفنى الذى شهد إقبالا من الجمهور العاشق للفن وللموسيقى.
وواصل نبيل: أتمنى أن أكون نجحت فى تقديم مزيج إبداعى فنى مختلف عن سابقه، بالإضافة لظهور المواهب الشابة الجديدة من المطربات أمثال «هبة سمير، ولوجى عمرو، وشهد عمرو، ونسمة السيد، وميرنا شلبى» ومن المطربين«محمود حجازى، ومحمد صابر» والحمد لله حازت إعجابهم.
واستضافت «الساقية» حفلا غنائيا جديدا بقاعة الحكمة للصوليست زينب بركات، فى أول إطلالة لها فى الساقية، وهو ما جعلها فى حالة من سعادة بدت على وجهها لوقوفها أمام جمهور الساقية والتى تراه ذواقا وعاشقا للتراث وللفن الأصيل.
وقدمت زينب، خلال الحفل، العديد من الأغنيات فى هذا الحفل من خلال باقة متنوعة من أغنيات الزمن الجميل والتراث الموسيقى العربى وسط حضور كبير من الجمهور. حيث شهدت القاعة إقبالا كبيرا من الجمهور الذى أعرب عن سعادته لحضور الحفل وإنبهارة بتلك المعزوفات التى أعادته للفن الأصيل والمتميز لكبار النجوم الذين أثروا بأغنياتهم وألحانهم وكلمتهم فى وجدان الناس حتى الآن.
بدأ الحفل بأغنية «نسم علينا الهوى»، و«سهر الليالى» للفنانة فيروز، و«قلبى دليلى» لليلى مراد، و«كلمة حلوة وكلمتين» لداليدا، و«فى يوم وليلة» للمطربة الراحلة وردة، «وحارة السقايين»، و«يا مسافر وحدك» للموسيقار محمد عبدالوهاب، «وست الحبايب» للفنانة فايزة أحمد، و«أما براوة» نجاة، و«أول مرة تحب يا قلبى» للعندليب عبدالحليم حافظ، و«ما شربتش من نيلها» لشيرين، و«يا ملتقى الصحبة» لسيد درويش.
وتعد الصوليست زينب بركات ضمن فرقة الفنان عبدالحليم نويرة بدار الأوبرا المصرية، وشاركت فى العديد من حفلات الفرقة على مسارح دار الأوبرا المصرية.
أما حفل الفرقة الموسيقية للفنان والمنشد على الهلباوى، فقد جاء على مسرح «قاعة النهر» بالساقية وسط حضور مميز من الجمهور.
وقدمت الفرقة، فى بداية الحفل، العديد من المقطوعات الموسيقية، والتى حازت إعجاب الحاضرين والذين تفاعلوا مع تلك المقطوعات الموسيقية والتى قدمت العديد من الموسيقى من التراث الفنى الأصيل.
وعقب ذلك صعد الفنان على الهلباوى للمسرح وسط تصفيق حاد من جمهوره، حيث قدم العديد من الأغنيات المتنوعة منها «زمن غريب»، و«يا واسع الملكوت»، و«يا عينى على الصبر»، و«ليلى طال» و«ابعتلى جواب».
وفاجأ الهلباوى الحضور بتقديمه أغنيته الجديدة التى قدمها لأول مرة على مسرح الساقية وأهداها لجمهورها حملت عنوان «إياك تحب» وهى من ألحانه ومن كلمات الشاعرة سلمى رشيد، والتى لاقت صدى كبيرا وتفاعلا من قبل الجمهور بشكل ملحوظ.
فيما شهد الحفل استضافة الهلباوى للشاعر مصطفى الجزار والذى ألقى على الجمهور قصيدة تحت عنوان «فى حب مصر»، واختتم الهلباوى حفله الساهر بأغنيته الشهيرة «مرسال لحبيبتى» والتى طالبه الجمهور بإعاده غنائها مرة أخرى.

زينب بركات