أرسنال يصطدم باليونايتد.. وصلاح يبحث عن إنجاز تاريخي جديد أمام بيرنلي - بوابة الشروق
الأحد 26 مايو 2024 3:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

3 مباريات هامة في الجولة الـ30 البريميرليج

أرسنال يصطدم باليونايتد.. وصلاح يبحث عن إنجاز تاريخي جديد أمام بيرنلي

الشروق
نشر في: الأحد 10 مارس 2019 - 10:27 ص | آخر تحديث: الأحد 10 مارس 2019 - 10:29 ص

مانشستر يسعى لمواصلة انتصاراته مع سولسكاير.. والفرعون يسعى ليصبح أسرع لاعب فى تاريخ ليفربول يصل إلى هدفه رقم 50

تتجه أنظار محبي كرة القدم الإنجليزية في السادسة والنصف مساء اليوم نحو ملعب الإمارات، والذي يشهد مباراة قمة بين فريقي أرسنال وضيفه مانشستر يونايتد، في ختام الجولة الثلاثين بمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، واللذان يتنافسان أيضا على البطاقة الأوروبية.

وكان أرسنال تعادل 1 / 1 مع مضيفه توتنهام المرحلة الماضية، حيث أضاع الجابوني بيير ايميريك أوباميانج مهاجم الفريق الملقب بـ(المدفعجية) ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من المباراة، مما سمح لمانشستر يونايتد باحتلال المركز الرابع بعد فوزه على ساوثهامبتون.

ويدخل مانشستر يونايتد المباراة بروح معنوية عالية، خاصة بعد فوزه المثير على باريس سان جيرمان الفرنسي، في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، ليتأهل إلى دور الثمانية للبطولة القارية.

وتحسنت نتائج يونايتد كثيرا منذ تعيين النرويجي أولي جونار سولسكيار كمدرب مؤقت للفريق في ديسمبر الماضي، ليرتقي إلى المركز الرابع في ترتيب المسابقة، المؤهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل.

وحقق الفريق 12 فوزًا متتاليًا في بطولة الدوري، كما حقق رقما قياسيا جديدا له بتحقيقه تسعة انتصارات خارج ملعبه خلال موسم واحد في مختلف البطولات.

ويسعى مانشستر يونايتد لتكرار تفوقه على أرسنال، بعد أن تمكن من الإطاحة بالنادي اللندني في كأس الاتحاد الإنجليزي في يناير الماضي.

وقال سولسكيار بعد فوز فريقه على سان جيرمان: "قدمنا أكبر مباراة لنا هذا الموسم". وأضاف: "نحتاج أن نكون بين فرق المربع الذهبي للدوري الانجليزي بنهاية الموسم الحالي".

وتحدث سولسكيار عن مواجهة أرسنال قائلًا "لعبنا هناك ( ملعب الإمارات) في كأس الاتحاد، لذلك نحن ندرك مدى صعوبة ذلك".

مانشستر يأتي في المركز الرابع بـ58 نقطة، بفارق 3 نقاط عن توتنهام الثالث، بينما يأتي أرسنال خامساً بـ57 نقطة، وتشيلسي سادساً بـ56 ولديه مباراة مؤجلة.

فوز أرسنال سيعني عودته للسباق بقوة، خاصة وأن مانشستر لديه مباريات صعبة قادمة أمام سيتي وتشيلسي، بينما واجه المدفعجية جميع الكبار.

أما خسارة الفريق اللندني سيطيح به بشكل كبير من الصورة، ليبقى الصراع بين تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام.

الهزيمة قبل مباراة رين وحاجة أرسنال لقلب خسارته 3/1، قد تهدم الفريق معنوياً ليفشل أيضاً بالدوري الأوروبي وينتهي موسمه تماماً.

وفي مباراة أخرى، يبحث ليفربول عن استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 29 عاما، بعدما أضاع فرصة زيادة الفارق إلى عشر نقاط بينه وبين مانشستر سيتي ، عقب خسارته 1 / 2 أمام الفريق السماوي في الثالث من يناير الماضي.

ومنذ فوزه على ليفربول، حقق سيتي ثمانية انتصارات من إجمالي تسعة لقاءات في البطولة، فيما حافظ الفريق الأحمر على سجله خاليا من الهزائم في مبارياته الثماني الأخيرة بالمسابقة، لكنه سقط في فخ التعادل خلال أربعة لقاءات، مما سمح لسيتي بالانقضاض على الصدارة.

وشدد الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول على أن فريقه لن يتراجع في صراع الفوز باللقب، رغم الترشيحات والزخم الذي أصبح يحظى به سيتي في الوقت الحالي. وتساءل كلوب: " نحن إيجابيون، لم لا نكون هكذا"؟.

وأضاف: "الديناميكية في أعلى جدول الترتيب تغيرت قليلًا، نحن الآن في المركز الثاني، وهم (مانشستر سيتي) على القمة. وتابع كلوب: "الموسم لم ينته ونحن لن نفقد الأمل".

ويطمح محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني والمحترف ضمن صفوف الريدز، فى تحقيق إنجاز تاريخى

ومعادلة الرقم القياسى المسجل باسم آلان شيرار وتحطيم الرقم القياسى المسجل باسم فيرناندو توريس، بالتسجيل فى شباك بيرنلى.

وحال نجاح محمد صلاح بالتسجيل فى شباك بيرنلى سيصبح أسرع لاعب فى تاريخ ليفربول يصل إلى هدفه رقم 50 مع الفريق فى الدوري الإنجليزي، حيث يسجل اللاعب الظهور الـ66 فى مسابقة "البريميرليج" بقميص ليفربول، بينما وصل صاحب الرقم الحالى فيرناندو توريس إلى هدفه رقم 50 بعد 72 مباراة.

ويحتل محمد صلاح حالياً المركز الثانى بقائمة هدافي الدوري الانجليزي برصيد 17 هدفاً، خلف سيرجيو أجويرو لاعب مانشستر سيتى بفارق هدف وحيد.

وعلى ملعب ستامفورد بريدج يحل وولفرهامبتون ضيفًا ثقيلًا على تشيلسي، في الرابعة مساء، في نفس الجولة.

فتشيلسي الذي يحتاج إلى كل نقطة من أجل الحفاظ على أمله في المنافسة على مركز من المراكز الأربعة الكبرى سيصطدم بفريق اعتاد تحقيق نتائج جيدة أمام الكبار هذا الموسم، كانت أولها حين فاز على تشيلسي نفسه بهدفين مقابل هدف واحد في مواجهة الدور الأول بينهما، هذا مؤشر على كون مباراة الدور الثاني تحتاج إلى الكثير من العمل المشوب بالقلق.

أما عن باقي الكبار، فتشيلسي لم يكن الفريق الوحيد الذي خسر من وولفرهامبتون، حيث لحق به جاره توتنهام هوتسبيرز بثلاثة أهداف مقابل هدف، الفارق الوحيد أن توتنهام تلقى هذه النتيجة في ويمبلي، وليس خارج ملعبه كما فعل تشيلسي، حقيقة لا أحد يدري هل هذا شيء يدعو للقلق أم للتفاؤل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك