قال عضو مجلس النواب عن حزب النور السلفي، محمد صلاح خليفة، إن أعضاء المجلس يقفون موقفا تاريخيا أمام الله أولا، ثم أمام الأجيال القادمة، وذلك في اجتماع لجنة الشؤون التشريعية والدستورية، اليوم الأربعاء، لمناقشة التعديلات الدستورية المنظورة أمام البرلمان.
وأضاف خليفة: نتحمل بلا شك جزءا من المسؤولية في ذلك.
وجدد خليفة موقف الحزب الرافض للفظ كلمة «مدنيتها» في نص المادة 200، المطروحة ضمن التعديلات الدستورية، والتي تقول: «القوات المسلحة ملك للشعب، مهمتها حماية البلاد والحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها وصون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها..».
وقال: «النصوص الدستورية يجب أن تكون من الوضوح والتحديد.. أرفض لفظ: ومدنيتها، في المادة 200».
وعقب رئيس المجلس علي عبد العال بالقول إن الأمر بيد اللجنة التشريعية.
وأشار إلى أنه سيتم العمل من أجل التوصل إلى «صياغة هذه المادة بما يهدىء من شعور الاستقرار لكل المواطنين، مسلمين وأقباط، نبحث عن مصطلح يرتضيه الجميع من مكونات المجتمع المصري، ولابد أن نصل إلى قاسم مشترك في صياغة هذه المادة».