أفاد بحث أمريكي جديد بأنه من المرجح أن يكون فيروس كورونا قد انتشر في مدينة نيويورك في وقت مبكر من شهر فبراير ، قبل أسابيع من الإعلان عن أول حالة مؤكدة بالإصابة.
قالت الدكتورة أدريانا هيجوي، عضو فريق "سايناي ماونتن"، بكلية الطب في جامعة جروسمان في نيويورك، ان الفريق أجرى دراسة على جينومات الفيروسات التاجية المأخوذة من مرضى المدينة، وكانت النتائج الأولية تشير إلى أن الفيروس كان في المدينة قبل أن يعلن عن اصابة امرأة من مانهاتن في الثلاثينيات من عمرها كأول مريض رسمي في المدينة في 1 مارس الماضي.
وأشارت هيجوي إلى أن ذلك يعني أن الفيروس ينتشر بشكل أسرع من الذي يعتقده الباحثون.
وخلال الدراسة، اتبع الفريق منهج التناقض من خلال تحليل الطفرات الفيروسية المختلفة بين حالات المدينة، وهو ما أظهر أن بعض الفيروسات تشاركت الطفرات التي لم تتم رؤيتها في مكان آخر.
وقالت مستشفى الجامعة في بيان صحفي إن الفريق البحثي حلل 84 جينومًا مميزًا للفيروس من أصل 800 حالة مؤكدة تم علاجها.
وأشار البيان إلى أن نتائج بحث الفريق تشير إلى أن الفيروس التاجي جاء إلى مدينة نيويورك وضواحيها في الغالب عن طريق انتقال غير متتبع بين الولايات المتحدة وأوروبا، مع إدخال محدود فقط من الصين، حيث نشأ الفيروس.
ويعتقد الباحثون أن واحدة فقط من الحالات الـ 78 التي تمت دراستها أصيبت بالفيروس الذي يعتقد أنه دخل من آسيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت الولايات، يوم الخميس، رقمًا قياسيًا جديدًا في حصيلتها اليومية من ضحايا فيروس كورونا، بزيادة 1922 حاجة، لتصبح حصيلة المصابين 14.600 شخص، بحسب شبكة "سي إن إن".
فيما بلغ إجمالي عدد الوفيات 14,817 حتى مساء الأربعاء، حسب ما أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.