عمرو الليثي: اتحاد الإذاعات الإسلامية يولى أهمية كبرى للحفاظ على اللغة العربية - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 4:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو الليثي: اتحاد الإذاعات الإسلامية يولى أهمية كبرى للحفاظ على اللغة العربية


نشر في: الثلاثاء 10 مايو 2022 - 2:18 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 مايو 2022 - 2:18 م

أقيمت ظهر اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "اللغة العربية والتواصل الحضاري" في قسم تعليم اللغة العربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ويأتي ذلك في إطار التعاون بين الجامعة برئاسة الدكتور إيهاب عبد الرحمن الرئيس الأكاديمي للجامعة، واتحاد الإذاعات الإسلامية برئاسة الدكتور عمرو الليثي، وبمشاركة نخبة من المثقفين والإعلاميين والمتخصصين في اللغة العربية وكبار الشخصيات، ومنهم عباس التونسي أستاذ اللغة العربية والأدب، وإبراهيم عبد العاطي مدير تحرير جريدة الوفد، وأدار الندوة الروائي منتصر القفاش أستاذ اللغة العربية بالجامعة الأمريكية.

وتناولت الندوة مناقشة التحديات التي تواجه اللغة العربية وطرق مواجهتها في إطار احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للغة العربية.

وشدد الدكتور عمرو الليثي، في كلمته، على أن اتحاد الإذاعات الإسلامية يولى أهمية كبرى في الحفاظ على اللغة العربية وبخاصة في مجال العمل الإعلامي.

وقال: "إن لغتنا الجميلة..العربية.. سيدة لغات الأرض؛ وقد تكون من أكثر اللغات العالمية تحدثا، وأن اللغة العربية كانت ولعدة قرون، اللغة الوحيدة للعلم والفلسفة في العالم، لا تُجاريها لغة أخرى في الدقة والروعة، ويكفيها شرفا ًأنها لغة القرآن الكريم".

وأضاف: "الإعلام كان ومازال من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية، ونعده حاليًا سلاحًا ذا حدين؛ فاذا كانت لغته بالمستوى المطلوب أداءًا وأسلوبًا، أصبح مدرسة لتعليم اللغة، أما إذا ضعفت لغته، ساقت قدرات المجتمع اللغوية الي الوهن و فقدان الرصانة".

واستطرد الليثي قائلا: "حاليًا تشهد اللغة الإعلامية بعض التراجع في شحذ اللغة الرصينة، وحتى في "فصحي العصر"، مبتعدة عن القواعد الصحيحة لتستبدلها باللهجة المحلية او اللغة البيضاء".

وعلق أن وسائل الإعلام أقرب إلى تشجيع اللهجات والترويج لها على حساب فصاحتها، مضيفًا: "لكن احترامنا لهجاتنا العامية لا يجب أن يكون علي حساب لغتنا التحديات الأربع التي تواجهنا، وهي شيوع الأخطاء النحوية في العربية الفصحى المستخدمة، والاتجاه للكتابة بالعامية في المواد الدعائية والإعلانات، وفي تقديم البرامج التلفزيونية والإذاعية، وشيوع استخدام المفردات الأعجمية في ثنايا الخطاب الموجه إلى الملتقى العربي، وقصور برامج التدريب اللغوي للإعلاميين وعدم جدية الآخذ بالإجادة اللغوية كمعيار للعمل الإعلامي".

وطالب بضرورة الاهتمام بالتدقيق والمراجعة اللغوية من متخصصين، واتخاذ موقفًا حازمًا من نشر الإعلانات بالعامية أو بالمفردات الأعجمية، وضرورة تمسك وسائل الإعلام باحترام الفصحى، وإلزام العاملين فيها بأن يكون استخدامهم للعامية على سبيل الاستثناء، استخدام طرق تدريس حديثة مبتكره في تعليم قواعد العربية للإعلاميين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك