ذكرت الشرطة البريطانية، أمس الجمعة، أن المهاجمين الـ3 الذين نفذوا هجوم جسر لندن، خططوا لاستئجار شاحنة تزن 7.5 طن لتنفيذ الهجوم الأسبوع الماضي، بدلا من الشاحنة الصغيرة (فان) التي استخدموها.
وقالت «سكوتلاند يارد» إن الرجال اختاروا شاحنة صغيرة من طراز رينو بدلا من ذلك؛ حيث استخدموها لدهس المشاة على الجسر قبل تركها والبدء في طعن الضحايا في منطقة «بورو ماركت».
واستخدم المهاجمون سكاكين سيراميك طولها 30 سنتيمترا بشريط لاصق حول المقابض، قبل أن يقتلهم رجال الشرطة.
وناشد القائد دين هايدون، رئيس قيادة مكافحة الارهاب بشرطة العاصمة، المواطنين تقديم أي معلومات حول السكاكين.
وقال: «لقد كنا نعمل على مدار الساعة لفهم ما الذي فعله هؤلاء الرجال في الفترة التي سبقت الهجوم، ولكننا بحاجة إلى معرفة المزيد عن هذه السكاكين غير العادية».
وتابع هايدون: «من أين جاءت؟ من أين قام المهاجمون بشرائها؟ إذا كنت تعرف أي شيء عن هذه الأنواع المعينة من السكاكين، فأبلغنا. قد يكون هذا دليلا حاسما في تحقيقنا».
وعثر المحققون على زجاجات مولوتوف وأجهزة إشعال النار في الجزء الخلفي من الشاحنة.
وقال هايدون إن ضباط مكافحة الارهاب تحدثوا حتى الآن إلى 262 شخصا من 19 دولة مختلفة. وأضاف: «من بين هؤلاء، هناك 78 شاهدا مهما».
وأوضح القائد هايدون أن «العديد من الشهود الذين تحدثنا معهم قدموا معلومات مفيدة للغاية عن الهجوم، لكننا ما زلنا نفتقد بعض التفاصيل لتتضح الصورة الكاملة».
وقال المحققون إن ما لا يقل عن 8 أشخاص لقوا حتفهم في الهجوم، قتل 3 منهم دهسا بالشاحنة، و5 منهم طعنوا حتى الموت.