تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم، من كشف غموض العثور على جثة متفحمة داخل سيارة ميكروباص بعد نشوب حريق بها بدائرة قسم شرطة الشروق بالقاهرة.
وتبين أن مرتكب الواقعة ميكانيكي وحلاق سبق حدوث مشادة كلامية بينهما وبين زوجة المجني عليه أثناء تواجدهم بموقف سيارات الأجرة بدائرة القسم، وقيامهما بالتعدى عليها بالسب وحضر والدهما وأجبرهما على الحضور والاعتذار لها أمام السائقين بالموقف رغما عنهما.
وبدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة الشروق بنشوب حريق بسيارة أجرة ميكروباص «بدون لوحات معدنية» وتفحمها بالكامل بطريق "القاهرة ــ الاسماعيلية" الصحراوي أمام ملاهي "أكوا بارك" دائرة قسم الشروق والعثور بداخلها على جثة مجهول في حالة تفحم كامل واختفاء ملامحها من أثر الحريق.
وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن السيارة ملك المدعو «ب. م. س» يبلغ من العمر 27 عاما، مقيم بدائرة قسم أول السلام وأن الجثة المعثور عليها للمدعو «م. ع. ع» يبلغ من العمر 30 عاما مقيم بمساكن أطلس دائرة قسم أول السلام، يعمل سائق على السيارة».
وكشفت التحريات عن أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: «ع. خ. ع» البالغ من العمر 29 عاما ميكانيكي، وشقيقه "ع" البالغ من العمر 23 عاما حلاق لهما صحيفة جنائية؛ وسبق حدوث مشادة كلامية بينهما وزوجة المجني عليه حال تواجدهم بموقف سيارات الأجرة بدائرة القسم وقيامهما بالتعدى عليها بالسب وانصرفا، وعقب ذلك حضر والدهما وأجبرهما على الحضور والاعتذار لها أمام السائقين بالموقف رغما عنهما.
وبتقنين الإجراءات أمكن ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة، موضحين أنهما قابلا المجني عليه حال خروجه من محطة وقود بزعم التصالح، وتناولوا مخدر الإستروكس، وتوجهوا لجراج بالقرب من مسكنهم، وعقب وصولهم طعنوه بمطواة، بصدره، وأوثقا قدميه ووضعاه داخل جوال وأغلقا عليه السيارة وقاما بسكب سائل البنزين داخل السيارة وأسفلها وأشعلا النيران بها وانصرفا.