كثير من العادات يمكن أن نفعلها دون أن نأخذ في اعتبارنا أنها يمكن أن تقودنا إلى نتائج صحية غير محمودة العواقب، وهناك العديد من الجراثيم التي يمكن أن تتسبب في الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات.
وفقا لمجلة "ميديكال إكسبريس"، تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن تناول الطعام مرتبط بالفيروسات بشكل قاطع، ولكن هناك عدد من الجراثيم التي يمكن أن هناك جراثيم شائعة يمكن أن تؤدي إلى الأمراض.
فهناك نوع من البكتيريا يوجد في اللحوم ، والتي يمكنها أن تحدث العدوى عند تحضير الأطعمة بكميات كبيرة وتسخينها لفترة طويلة قبل التقديم.
كما يمكن أن تؤثر الفيروسات على المنتجات النيئة للأكل والمحار والتي تأتي من المياه الملوثة، ويمكن أن تنتشر عن طريق الطعام.
السالمونيلا
وتشمل الأطعمة المرتبطة بالبكتيريا اللحوم النيئة أو الملوثة أو الدواجن أو الحليب أو صفار البيض، كما يمكن أن ينتشر عن طريق السكين أو أسطح القطع أو من يقوم بطهي الطعام.
الإشريكية القولونية
تنتشر هذه البكتيريا بشكل رئيسي عن طريق اللحم المفروم غير المطبوخ جيدا، وتشمل المصادر الأخرى مثل: الحليب غير المبستر وعصير التفاح وبراعم البرسيم والمياه الملوثة.
كيف تتجنب تلوث الطعام؟
يقول الدكتور بريتيش توش؛ أخصائي الأمراض المعدية: "هناك أشياء حول ممارسات التعامل مع الطعام داخل مطبخك يمكن أن تساعد في منع تفشي الأمراض المعدية".
ويوضح توش أن معظم الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية في مطبخك ناتجة عن تلوث اللحوم النيئة، "إذا كان لديك لحوم نيئة، فعليك أن تعامل معها بحذر، ولا تدع العصائر أو أي شيء يلامس الأطعمة النيئة".
ويشير إلى أنه عند إعداد الطعام، لا بد من غسل اليدين باستمرار، وخاصة عندما تنتقل من التعامل مع اللحوم إلى طعام آخر.
ويتابع أنه البكتيريا التي تصيب يديك من التعامل مع قطعة دجاج نيئة يمكنها أن تلوث الأطعمة الأخرى بل وكل الأدوات التي تلمسها بالمطبخ، مثل أدوات الطهي والتقطيع، قائلا: "يمكن للبكتيريا أن تبقى على هذا الوضع ومن ثم تلوث أي شيء تلمسه، مثل الملعقة أو سطح الطاولة وتنقل البكتيريا إلى شخص آخر".
ولتجنب هذه البكتيريا، يجب غسل أي شيء يمكن غسله في المطبخ، بما في ذلك طعامك ويديك.