في ذكرى ميلادها.. تفاصيل مقتل الممثلة الأمريكية بريتني ميرفي على يد زوجها - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 9:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى ميلادها.. تفاصيل مقتل الممثلة الأمريكية بريتني ميرفي على يد زوجها

ياسمين سعد
نشر في: الأربعاء 10 نوفمبر 2021 - 5:29 م | آخر تحديث: الأربعاء 10 نوفمبر 2021 - 5:29 م

تحل ذكرى ميلاد الممثلة الأمريكية بريتني ميرفي، اليوم الأربعاء، حيث ولدت في 10 نوفمبر لعام 1977م، وتوفيت في 20 ديسمبر لعام 2009م عن عمر يناهز 32 عامًا.

فيما عرضت بعدما يقرب من مرور 12 عاما على وفاتها، قناة إتش بي أو، الشهر الماضي، فيلمًا وثائقيًا من جزأين تحت اسم "ماذا حدث بريتني ميرفي؟"، الذي يحاول أن يحل لغز وفاة الممثلة الشابة، التي كانت رمزًا للبهجة طوال حياتها، وعلى النقيض، كانت آخر أيامها مأساوية، هذا بحسب ما نشر في موقع يو إس إيه توداي.

وقالت الطبيبة ليزا شاينين، خلال أحداث الفيلم، وهي الطبيبة التي شرحت جثة ميرفي؛ لمعرفة سبب وفاتها، أنها توفت بسبب معاناتها من الالتهاب الرئوي لفترة دون علاجه بشكل صحيح، بالإضافة إلى إصابتها بفقر الدم، الذي ساعد على تهاويها بسرعة، نافية جميع الادعاءات التي أشارت إلى أن بريتني توفيت نتيجة إدمان الكحول، أو الحصول على جرعة كبيرة من المخدرات.

وأكدت دكتورة ليزا، أن مرض ميرفي كان يمكن علاجه بمساعدة طبية بسيطة، حتى إنه كان يمكن إنقاذ حياتها عندما تعرضت للإغماء قبل وفاتها مباشرة، لكنها أشارت إلى أنه لم يساعدها أحد على تلقي المساعدة الطبية، ولم يتم إنقاذها من المقربين.

وأوضحت الخطيبة السابقة ووالدة طفل زوج ميرفي، مونجاك، خلال أحداث الفيلم الوثائقي، أن السؤال الهام الذي يدور حول وفاة ميرفي، هو لماذا لم يساعدها مونجاك على الذهاب للطبيب؟، ولماذا لم يطلب لها سيارة الإسعاف عندما تعرضت للإغماء؟، مشيرة إلى أنه فعل معها نفس الشيء عندما كانت خطيبته وتعاني من المرض، خاصة عند حملها، مؤكدة أنها لو كانت بقيت معه لكانت ماتت مثل ميرفي.

وأشار الفيلم في أكثر من لقاء مع أصدقاء ميرفي، إلى أن زوجها مونجاك أخفاها عن الجميع، فأصبح وحيدة بدون أصدقاء، لا تخرج من المنزل.

كما أنه أفسد مواعيد نومها، وجعلها تشرب الكحوليات بشراهة، مؤكدين أنه كان ينتقد شكل جسدها مما جعلها تنحف أكثر من اللازم، حتى أصبحت تعاني من مشكلات صحية.

وأوضح الفيلم أن مونجاك، كان محتالًا كبيرًا، حيث يسعى للارتباط بنساء يمتلكن أموالًا طائلة، مدعٍ أنه واحدًا من أثرياء بريطانيا، ثم يتركهن بعد ذلك، وميرفي كانت واحدة منهن.

وساعد مونجاك على تدمير حياة ميرفي العملية، حيث كان يتدخل في تصوير مشاهدها السينمائية، وطريقة لبسها، حتى أنه أصبح الماكيير الخاص بها، مما جعلها لا تحصل على أي عمل قبل وفاتها، وأشار عدد من أصدقائها خلال الفيلم إلى أنها كانت تعاني من الاكتئاب بسبب ذلك.

وتوفي مونجاك بعد وفاة ميرفي بـ5 أشهر فقط، وقالت نتيجة تشريح الجثة، إنه توفي أيضا نتيجة إصابته بالالتهاب الرئوي، مما جعل بعض الأشخاص يعتقدون أن هناك لعنة في المنزل، ولكن لايزال يؤكد أصدقاء ميرفي الذين وجهوا تحية لروحها خلال الفيلم، أن مونجاك هو الذي أودى بحياتها نتيجة لإهماله، ولرغبته المرضية في تملكها حتى أنه أضعفها لدرجة لم يسمح لها بالحصول على المساعدة الطبية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك