في الذكرى الأولى لوفاة صائب عريقات.. الرئيس الفلسطيني يمنحه وساما من الدرجة العليا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في الذكرى الأولى لوفاة صائب عريقات.. الرئيس الفلسطيني يمنحه وساما من الدرجة العليا

نسمة يوسف
نشر في: الأربعاء 10 نوفمبر 2021 - 2:04 م | آخر تحديث: الأربعاء 10 نوفمبر 2021 - 2:04 م

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن رحيل القائد والمناضل الوطني الكبير، الدكتور صائب عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا.

وأشاد، في كلمة متلفزة بثها تلفزيون فلسطين اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل صائب عريقات، بمناقب الفقيد الكبير، ودوره في رفع راية فلسطين عاليا في المحافل العربية والإقليمية والدولية كافة.

وأضاف أن ذكرى المناضل عريقات باقية في قلوبنا وعقولنا، وموجودة في إرثه الكبير الذي تركه في كتبه وكلماته ومواقفه الوطنية والنضالية الصلبة، وفي صبره وتحمله من أجل التمسك بالثوابت الوطنية، التي لم يحد عنها يوما.

كما منح الرئيس الفلسطيني، وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا لـ"عريقات"؛ "تقديرا لمسيرته النضالية والوطنية المشرفة دفاعا عن القضية الفلسطينية، وتثمينا لجهوده ومثابرته وتمسكه بالثوابت الوطنية، طوال سنوات نضاله، من أجل نيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته ذات السيادة بعاصمتها القدس".

وجاء نص كلمة الرئيس: "أخي ورفيقَ دربي، القائدَ والمناضلَ الوطنيَ الكبيرَ الدكتورَ صائب عريقات، في الذكرى السنويةِ الأولى لرحيِلك، أقولُ لكَ ولأبناءِ شعبِنا: رحلتَ عنا قبلَ الأوان، ولكنها إرادةُ الله، إلا أنَّ ذكراكَ باقيةٌ في قلوبِنا وعقولِنا، والأهمُ مِنْ ذلك، فإنْ ذكراكَ موجودةٌ في إرثِكَ الكبيرِ الذي تركتَه في كتبِكَ وكلماتِكَ ومواقفِكَ الوطنيةِ والنضاليةِ الصلبة، وفي صبرِكَ وتَحَمُّلِكَ منْ أجلِ التمسكِ بالثوابتِ الوطنيةِ والتي لمْ تَحِدْ عنها يوماً".

وأضاف: "إنَّ رحيلَكَ أيها الأخُ والصديقُ، المناضلُ الوطنيِ، يمثلُ خسارةً كبيرةً لفلسطينَ ولأبناءِ شعبِنا، وإننا لَنشعُر بالحزنِ العميق لفقدانِك، بخاصةٍ في ظلِ هذهِ الظروفِ الصعبةِ التي تواجهُها القضيةُ الفلسطينية".

وتابع: "نفتقدُك ويفتقُدكَ رفاقُكَ وأبناءُ شعِبنا الفلسطينيِ اليوم، فقد كانَ لكَ دورٌ كبيرٌ في رفعِ رايةِ فلسطينَ عالياً في المحافِل العربيةِ والإقليميةِ والدوليةِ كافة، وكانتْ لكَ مساهماتُكَ الأكاديميةُ المقدرة، وكانَ لكَ دورُكَ البارزُ عندما كنتَ عضواً في الوفدِ الفلسطينيِ في مؤتمرِ مدريد للسلامِ في العام 1991، ووزيراً للحكمِ المحلي، وعملِكَ الدؤوبِ رئيساً لدائرةِ المفاوضاتِ التابعةِ لمنظمةِ التحرير، وعضواً في المجلسِ التشريعيِ الفلسطينيِ لدورتينِ متتاليتين، والجميعُ يذكرونَ دورَكَ الهامَ في اللجنةِ المركزيةِ لحركةِ فتح، ورئاسةِ أمانةِ سرِ وعضويةِ اللجنةِ التنفيذيةِ لمنظمةِ التحريرِ الفلسطينية".

واختتم قائلا: "في هذه المناسبةِ الأليمةِ، أعربُ عنْ أَحَرِّ التعازي والمواساةِ لأسرةِ الفقيدِ الكبيرِ أخي ورفيقِ دربي الدكتور صائب ولآل عريقات وكلِ محبيهِ ولأبناءِ شعبِنا جميعا.. رَحمِك الله، وجعلَكَ في مقعدِ صدقٍ عنده مع النبيينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحين".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك