قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن التعاون بين مصر وفرنسا عميق ووثيق يخدم مصلحة البلدين، لافتًا إلى أن مصر تولي ذلك التعاون أولوية كبيرة، وخاصة في ظل ما تشهده مصر من مجالات الإصلاح الاقتصادي والوفاء باحتياجات الشعب المصري في تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة.
وردًا على أوضاع حقوق الإنسان في مصر، أكد شكري، خلال مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، أن مصر لديها حوار شفاف ومستمر بشأن هذه المسألة، متابعًا: «نتقبل النقد الموضوعي القائم على أسس سليمة، ومصر تعمل بكل جهد للارتقاء بالمجتمع».
ولفت إلى أن الدولة على وشك أن تصدر استراتيجية قومية لحقوق الإنسان، وتحرص على حقوق المواطنين ورعايتها لأنها تضمن لها الاستمرار في التوجه نحو الإصلاح وتحقيق طموحات الشعب المصري.
وذكر وزير الخارجية، أن الشعب هو من يقر وفاء الحكومة بالتزاماتها بهذا الشأن، قائلًا إن مصر تحرص على تحقيق مزيد من الحريات السياسية وحرية التعبير والالتزامات القائمة.
وذكر أنه عمل متصل بالتطور الاجتماعي والارتقاء، مضيفًا: «في مصر هناك العديد من التحديات والأطر لابد من وضعها في الاعتبار عند تناول القضية من حيث المستوى الاقتصادي والتعليمي والثقافة العامة».
وتابع: «هناك مجالات لزيادة الارتقاء بهذه الالتزامات، وهناك مجال للتحسين وتوجيه ما نتصور أن يكون موضوعيا ويؤدي إلى تحقيق الهدف وليس توجيه الانتقادات بناء على معلومات مغلوطة أو غير كافية أو تحقيق أغراض سياسية».