أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن التركيز الرئيسي لجهود الإدارة الحالية سيكون الجهد الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن.
وأقر المتحدث، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الخميس، بصعوبة "جمع الأطراف المتنازعة في اليمن معاً للوصول إلى تسوية تفاوضية"، وقال: "علينا أن نجعله أولويتنا، فلا يوجد حل عسكري للحرب في اليمن".
وأشار المتحدث، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن التركيز الرئيسي لجهود الإدارة الحالية سيكون الجهد الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن، وذلك من خلال العملية التي تقودها الأمم المتحدة لفرض وقف إطلاق النار، وفتح القنوات الإنسانية واستعادة محادثات السلام الخاملة منذ فترة طويلة، مشدداً على أن كل ذلك لن يكون إلا من خلال العمل عن كثب مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث، وبقيادة المبعوث الخاص تيم ليندركينج.
وفيما يخص رفع أسماء قادة الحركة الحوثية من قائمة العقوبات، شدد المتحدث على أن واشنطن ستواصل الضغط على قادة جماعة الحوثي اليمنية بسبب أفعالهم الذي وصفها بالمشينة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تخطط فيه الإدارة الأمريكية لإلغاء مشروع تصنيف الجماعة على قائمة الإرهاب الذي تقدمت به الإدارة السابقة، وذلك من أجل الحفاظ على الأعمال الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني، على حد قولها.