مصطفي مقلد يوضح كيفية الاستثمار في المواهب الرياضية - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 11:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصطفي مقلد يوضح كيفية الاستثمار في المواهب الرياضية

أحمد الدراملي
نشر في: الأحد 11 أبريل 2021 - 1:37 م | آخر تحديث: الأحد 11 أبريل 2021 - 1:37 م

قال مصطفي مقلد خبير الاستثمار والتسويق الرياضي، إن الاستثمار في المواهب من النشء والشباب نموذج استثماري له طبيعة خاصه مقارنة بالاستثمارات الأخرى في المجال الرياضي وذلك لأن رعاية المواهب يتطلب استثمار طويل الأجل ونظره مستقبلة قد تصل إلى عشر سنوات.

وأشار مقلد أن الاستثمار في المواهب يتطلب خطة استراتيجية ابتداء من اختيار واكتشاف الموهبة وكيفية تنميتها ومراحل تطورها ورعايتها وصولا بتسويقها وتحقيق العوائد المتوقعة لذا يعتبر هذا النوع من الاستثمار له قناعة وفلسفة خاصة للقائمين به وشعارهم نحن لا نشتري النجاح بل نصنعه.

وكشف مصطفي مقلد أن الاستثمار في المواهب من عمر 7 سنوات الي عمر 16 سنه زاد نطاق الإهتمام والإقبال عليه من الرعاة والشركات والأندية وأصبحت المنافسة قوية في هذا المجال ولكن هناك العديد من الجوانب والمعايير المهمة التي تبني عليها رعاية المواهب عن طريق تحديد نوع الموهبة المستهدفة ووسائل وطرق الوصول إليها واكتشافها بالمواصفات والمعايير الفنيه والمخطط العلمي والقياسات والاختبارات المقترحة ثم تبدأ تنمية ورعاية الموهبة طبقا للبرنامج والمخطط والمستهدف منه خلال تلك الخطوات والتجربه تظهر قوة المؤسسات في القدره علي التنفيذ ومدي النجاح في تنميه وتطوير المواهب من خلال التقييم المستمر لخطواتها في كل مرحله طبقا لمخطط التطوير العلمي باستخدام الاختبارات والقياسات حتي نصل الي مرحلة تسويق اللاعب وتحديد قيمته السوقية.

وأوضح خبير التسويق والاستثمار أن إكتشاف الموهبه مبكرا يساعد علي تطويرها وتنميها بشكل صحيح مبني علي أسس علمية وفنية دقيقه حيث يوفر تطوير المواهب فرصًا مثالية للتطوير والتدريب للرياضيين الموهوبين من أجل تحسين مواهبهم ويركز تطوير المواهب على عملية التدريب لنخبة الرياضيين المحتملين من أجل السماح لهم بتحقيق أقصى مستويات أدائهم في رياضات محددة بما في ذلك التطورات الكبيرة في تكوين الشخصيه على الرغم من أن هذه التطورات ترجع إلى حد كبير إلى الأداء الرياضي إلا أنه لا ينبغي الاستهانة بتأثير بتكوين الشخصية ويمكن تقسيم الصفات التي تحدد الأداء إلى اللياقة البدنية والصفات الفسيولوجية والجسمانية والامكانيات المهارية الخاصة بالرياضة.

واستكمل مقلد إلى ذلك أن هناك صفات هامة جدا في تكوين شخصية اللاعب مثل الصفات المعرفية، بما في ذلك اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب والصفات العقلية مثل الأداء تحت الضغط والصفات التي تحدد الأداء مستمدة من خصائص الأداء الرياضي، هذه الصفات مرتبطة بمستوى الأداء بطريقة مختلفة لكل رياضة مع مراعاه العوامل البيئية وشخصية الرياضي في تكوين وتطوير وتنمية الموهبة.

واضاف مقلد أن المنافسه في استثمار المواهب الرياضية تعدت تنفيد البرامج والخطط فقد تطورت وأصبح العنصر الأكثر تأثيرا هو التنبؤ بالمستقبل في إكتشاف الموهبة وتدخلت العديد من الأدوات في التنبؤ مثل القياسات بالأجهزة المتطورة في المهارات الفنية والفحوصات والاختبارات المعملية وتحليل الجينات وتطور الأمر إلى تحليل البيانات ببرامج وأنظمة ذكاء بتكنولوجيا متخصصه كل هذه الأدوات تستهدف التنبؤ بالمستقبل لانتقاء واكتشاف الموهبة.

يذكر أن مصطفي مقلد قد شارك في تخطيط وتنفيذ العديد من المشروعات والفاعليات الدوليه بالتعاون مع الشركات المتخصصة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك