أعلنت رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس، دراسة تشديد بعض القواعد لحماية البرلمان (بوندستاج) من المتطرفين.
وقالت باس في تصريحات لشبكة "إيه آر دي" الألمانية الإعلامية مساء أمس الأربعاء إنه يجري النظر في إجراء فحوصات أمنية أكثر صرامة خلال الدخول إلى لجان برلمانية ذات صلة بالأمن.
وذكرت باس أنها تفحص أيضا ما إذا كان أيضا يجب منع الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات إذا تم رفض منح بطاقة دخول لموظفي نواب، موضحة أنه يمكن الوصول إلى الكثير من المعلومات عبر الشبكة الداخلية (الإنترانت) الخاصة بالبرلمان.
وفي مارس الماضي، ذكرت إذاعة بافاريا استنادا إلى قوائم أسماء داخلية من البوندستاج وقوائم موظفي الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا، أن تلك الكتلة ونوابها وظفوا أكثر من 100 شخص من منظمات يصنفها مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) على أنها يمينية متطرفة.
ونفى حزب البديل من أجل ألمانيا بشدة صحة التقرير. وأعلنت باس من قبل أنها ستسعى مستقبلا للحصول على معلومات استخباراتية عن موظفي نواب البرلمان، وأشارت أيضا إلى أن البوندستاج يقوم بفحوصات قبل إصدار بطاقات دخول للبرلمان ويبحث في قواعد بيانات الشرطة عن أي معلومات ملفتة للانتباه قد تؤثر على أمن البرلمان.
وقالت باس لـ"إيه آر دي": "يجب دائما حماية الديمقراطية. يجب أن نكون يقظين"، مشيرة إلى أن البرلمان به حوالي 200 فرد شرطة يشكلون مديرية شرطة خاصة بهم.