قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن الدولة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنها دولة حماية اجتماعية، لا تدخر جهدا في دعم مواطنيها والوقوف إلى جانبهم في أصعب الظروف.
وقد جاء إطلاق برنامج "تكافل وكرامة" في وقت دقيق، ليكون بمثابة رسالة واضحة على التزام الدولة بالاستثمار في الإنسان المصري.
وقال: "كنت شاهدا على بدايات هذا البرنامج الوطني منذ أن كنت مسئولا في حكومة المهندس إبراهيم محلب، ورأيت عن قرب كيف تحول إلى مشروع قومي للاستثمار في البشر، يقوم على العمل الجاد والإيمان بقدرات المواطن المصري".
وأضاف: "على مدار عشر سنوات من التنفيذ، أثبت البرنامج صدقه وفاعليته، وتوسع بشكل غير مسبوق، حيث بدأ بتمويل قدره 5 مليارات جنيه في بداية تنفيذه، ليصل في العام المالي الحالي إلى نحو 41 مليار جنيه، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 55 مليار جنيه في العام المالي القادم، في دلالة واضحة على حرص الدولة على تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة".