«التطور العمراني والحضاري لحي المنيل» رسالة ماجستير بسياحة الفيوم - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 8:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التطور العمراني والحضاري لحي المنيل» رسالة ماجستير بسياحة الفيوم

طاهر القطان
نشر في: الجمعة 11 يونيو 2021 - 9:26 م | آخر تحديث: الجمعة 11 يونيو 2021 - 9:26 م

حصل الباحث أحمد محمد عبدالعظيم، عضو المكتب الفني لصندوق تطوير المناطق العشوائية برئاسة مجلس الوزراء، على درجة الماجستير من كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم عن رسالة حول التطور العمراني لحي المنيل منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية أسرة محمد علي.

وضمت لجنة الحكم والمناقشة كل من: أ.د مرفت عبد الهادي عبد اللطيف ــ أستاذ ورئيس قسم الارشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، أ.د عبد المنصف سالم نجم ــ أستاذ الآثار والفنون الإسلامية ورئيس قسم الأثار بكلية الآداب جامعة حلوان، أ.د عائشة عبد العزيز التهامي ــ أستاذ متفرغ بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، أ.د سماح عبد الرحمن محمود ــ عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنيا.

وتناولت الرسالة التطور العمراني والحضاري لحي المنيل الواقع بنطاق أقدم الجزر النيلية التي ظهرت في منطقة القاهرة وهي «جزيرة الروضة» منذ الفتح العربي وحتى نهاية الأسرة العلوية، وهو مجال جديد للدراسات التاريخية والحضارية، وتطرق الباحث إلى أنماط وأشكال العمران في هذه المنطقة الحيوية المتمثلة في (العمران ذو الطابع الترفيهي "المناظر والبساتين" ـــــ العمائر والمنشآت المائية "مقاييس النيل، والجسور والكباري" ـــــ عمائر الاستحكامات الحربية والدفاعية "القلاع والحصون" ـــــ عمران المنشآت الدينية "الجوامع والزوايا والأربطة"ـــــ العمارة المدنية والقصور "قصر المناسترلي، وقصر الأمير محمد علي توفيق" ـــــ وعمران الخدمات الصحية المتمثل في "مستشفى الملك فؤاد الأول". بالإضافة إلى النشاط الصناعي "صناعة السفن، والبارود" والنشاط الزراعي).

كما تناولت الدراسة الاستخدام السياحي لحي المنيل وإبراز أهم مقوماته الأثرية والسياحية (المقومات الطبيعية ـــــ المعالم الأثرية والتراثية ـــــ الفنادق السياحية، والمنشآت الترفيهية)، وكيفية تعظيم الاستفادة السياحية بالحي".

وأوصت الدراسة بضرورة توجيه الجهات المعنية والمسئولين للمحافظة على المناطق التراثية والأثرية داخل نطاق الحي، واستغلال موقع الحي المتميز كجزيرة بوسط نيل القاهرة لتنميتها سياحيا وأهمها: مقترح الاستراتيجية التخطيطية لمشروع تنمية القطاع (المثلث) الجنوبي لحي المنيل سياحيا وأثريا، استغلالا للموقع المتميز لذلك المثلث الجنوبي الذي يشرف على نهر النيل من اتجاهاته الثلاثة، فضلا عن أهميته الأثرية والتراثية حيث يتواجد مقياس النيل والذي يعد أقدم أثر إسلامي قائم بمصر، وقصر المناسترلي، ومتحف أم كلثوم والذي يندرج ضمن نوع (متاحف الأعلام)، وذلك بنقل وإحلال الأنشطة والمناطق التي لا تتلاءم مع طبيعة وقيمة تلك المنطقة الأثرية مثل "محطة مياه الروضة، والمباني الأخرى المجاورة لها، وفتح فرص الاستثمار السياحي بذلك القطاع، وذلك تطبيقا للاتجاه الحديث للتنمية السياحية للمناطق التراثية بإحلال الأنشطة غير المتوافقة مع المكان الأثري، لإعادة توظيفه بإقامة الأنشطة السياحية، والخدمات الترفيهية والثقافية التي تساعد على الارتقاء بقيمة المكان سياحياً وأثريا وتتمثل في:

- إقامة متحف حضاري بتلك البقعة المميزة من حي المنيل.
- تخصيص مكان مناسب لعروض الصوت والضوء ليكون أول مشروع للصوت والضوء يحكي تاريخ وحضارة العصور الإسلامية المتعاقبة من خلال تاريخ جزيرة الروضة.
- تخصيص أماكن للمطاعم والكافيهات السياحية المشرفة على نهر النيل على أن يكون تصميمها المعماري بنفس الطرز المعمارية الإسلامية وهو ما يزيد من القيمة التسويقية لها.
- تخصيص أماكن لبيع التذكارات (محلات السلع والعاديات)، المتضمنة الصناعات والحرف اليدوية محلية الصنع، ما يمثل تصديرا لمنتجات وطنية دون حاجة إلى شحن أو تسويق خارجي.

- إمكانية استغلال الموقع المتميز لحي المنيل كجزيرة على النيل، ومقوماته التاريخية والأثرية والترفيهية لتكون النواة الأساسية التي تقوم عليها السياحة النهرية بقلب العاصمة.

- تخصيص لوحات تعريفية بشكل مميز للمباني التراثية، ولأسماء الشوارع ذات الطابع التاريخي داخل الحي وشرح معناها كنوع من التوعية الثقافية والاثرية مثل "شارع دار الصناعة ــــ شارع المقياس ــــ شارع المختار ــــ شارع قلعة الروضة ــــ شارع الإخشيد ــــ شارع الملك الصالح ــــ شارع المظفر ــــ شارع المماليك".

- تطبيق مشروع "عاش هنا" والذي يقوم بتنفيذه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بالتعاون مع مركز المعلومات لمجلس الوزراء، ووزارة السياحة والأثار، بحيث يهدف إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الشخصيات التاريخية التي أسهمت تاريخ مصر عبر العصور، وما أكثرها بنطاق حي المنيل، وهو ما سيساهم في توثيق التراث الثقافي والتاريخي للحي وما مر به من أحداث، وكذلك إضافة لافتات تحت مسمى "هنا كان يوجد" لتحديد مواقع المعالم الأثرية المندثرة بالحي عبر العصور الإسلامية المختلفة (قلاع، وقصور، ومساجد، وغيرها..).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك