قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن البديل عن إدخال المساعدات الإنسانية لغزة هو مجاعة محققة تلوح في الأفق مع تفاقم مروع للأزمة الإنسانية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ميقاتي خلال مشاركته في أعمال مؤتمر «الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة» الذي انطلق صباح الثلاثاء في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، في البحر الميت.
وأضاف أن هناك غيابا لجهود التسوية الجادة وذلك على مدى سنوات طويلة ما أدّى إلى انفجار كامل للأوضاع.
وشدد على أن أي مستقبل في غزة مقترنٌ بمستقبل القضية الفلسطينية، أي بأفق سياسي واضح ومسار لا رجعة عنه يفضي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أنّ كل خطوة يتم قطعها يتوجب أن تكون جزءًا من هذا المسار، مع العمل على تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين وترسيخ واقع الدولة الفلسطينية عبر تعزيز واقع الاعتراف.
ونوه بأنه لا يوحد بديل عن هذا المسار من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ويُعقد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، بدعوة مشتركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت.
ويهدف المؤتمر، إلى حشد دعم المجتمع الدولي لجهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.